المصدر: | مجلة كيرالا |
---|---|
الناشر: | جامعة كيرالا - قسم العربية |
المؤلف الرئيسي: | مومني، بوزيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج5, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 11 - 18 |
ISSN: |
2277-2839 |
رقم MD: | 816142 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض استراتيجية اللسانيات وتعاملها مع الظاهرة الأدبية. أشار البحث إلى أنه أثناء ظهور اللسانيات ظهر توالد إبداعي في الغرب يسمى مرة المدرسة الرومانسية أو الواقعية، أو السيريالية أو غيرها، والابداع ضمن هذه المدارس كانت تتم مقاربته وتحليله من خلال مناهج مختلفة عن تلك التي جاءت نتيجة ظهور اللسانيات، من مثل المنهج الواقعي، والنفسي، والوصفي، والمعياري، والتاريخي، وغيرها. وأوضح البحث أنه قد شهد الثلث الأخير من القرن الماضي جملة من التطورات في الاتجاهات اللسانية تعد بفتح إمكانات التقارب بين اللسانيات والخطابات الأدبية وذلك مثل اللسانيات الوظيفية واللسانيات الاجتماعية التداولية وتحليل الخطاب والسيمائية واللسانيات الثقافية. وارتكز البحث على الأثر اللساني في الدراسات الأدبية، فتعد النظريات والمناهج النقدية أدوات لسير أغوار الظاهر الأدبية، وليس غاية في حد ذاتها، فالخطاب الادبي كان الأول في الظهور ثم تلته الممارسات النقدية. وتطرق البحث إلى الشعرية والظاهرة الأدبية حيث أن الشعرية فرع من فروع اللسانيات " تعالج الوظيفة الشعرية في علاقتها مع الوظائف الأخرى للغة، وتهتم بالمعنى الواسع للكلمة بالوظيفة الشعرية لا في الشعر فحسب، حيث تهيمن هذه الوظيفة على الوظائف الأخرى للغة فتهتم أيضا بخارج الشعر حيث تعطي الأولوية لهذه الوظيفة أو تلك تبعاً للوظيفة الشعرية بهذا التحديد. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الدراسون العرب قد تنبهوا إلى ضرورة الإفادة من منجزات الدرس اللساني الذي بلغ ذروته في البلاد الغربية، فنادوا بدورهم للتخلي عن الأساليب القديمة في تحليل الأثر الادبي استناداً إلى السياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي أو مفاهيم الابتكار أو السحر أو الخوارق التي يصعب تحديد بنياتها وأسرارها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2277-2839 |