المصدر: | مجلة كيرالا |
---|---|
الناشر: | جامعة كيرالا - قسم العربية |
المؤلف الرئيسي: | المناني، نوشاد بن عبدالمجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج5, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 85 - 97 |
ISSN: |
2277-2839 |
رقم MD: | 816239 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن النهضة الفلكية في البلاد العربية قديما وحديثا. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الطريق إلى كوبيزنيك " الحداثة"، من حيث مسألة إنقاذ الظواهر عند أفلاطون، النموذج الأرسطي: المحاولة الأولي لإنقاذ الظواهر، النموذج البطليمي: المحاولة الثانية لإنقاذ الظواهر، الفلك العربي: المحاولة الثالثة لإنقاذ الظواهر (وتتضمن هذه المحاولة عدة مراحل، هي مرحلة جمع المصادر من الثقافات الأخرى-مرحلة الرصد الميداني وتدقيق حسابات بطليموس-مرحلة الشك والمطالبة بترميم نموذج بطليموس) . وتطرق العنصر الثاني إلى الثورة الكوبيرنيكية: حل قفل مركزية الأرض، وخاتمة إنقاذ الظواهر. وأشار العنصر الثالث إلى المنعطف العربي الإسلامي الكوبيرنيكي : لماذا لم يكن كوبيرنيك عربيا / إسلاميا. وتوصلت استنتاجات الدراسة إلى أن إنجاز كوبيرنيك كان نتاج الكسب الإنساني في بعده الكوني، حيث بدأ المشروع الفلكي العالمي مع أفلاطون بمسلمته" إنقاذ الظواهر"، فكان أول نموذج من وضع أرسطو الذي عدله وصوبه بطليموس، ثم شكك فيه الفلكيون المسلمون محاولين ترميمه وتجاوز تناقضاته، فوصلوا بالنموذج ( الباراديغم) إلى أقصي إصلاح ممكن بحيث لم يعد بالإمكان إضافات الجديد، خاصة مع مدرسة مراغة ، ليأتي أخيرا كوبيرنيك كآخر " منقذ للظواهر"، وأنه إذا كانت الحضارة العربية الإسلامية قد أسهمت في إنضاج عملية إنقاذ الظواهر حتى وصلت إلى الباب المسدود الذي لم يعد معه من حل ماعدا تحريك الأرض، وإذا كان كوبيرنيك أحد تلاميذ مراغة، فهذا يعنى أن الثورة الفلكية الجديدة تجد أصولها وأسبابها لدينا وليست غريبة عنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2277-2839 |