المستخلص: |
تشكل الهوية حقلاً ملغما بمعاني التعتيم والتعمية. إنها مجال خصب للأحاديث والتجاذبات الفكرية منذ وقت طويل. وتمثل العلاقة بن الهوية والأنثى، أو الهوية عند الشباب، والأنثى بالتخصيص، محلا للكتابات الأدبية والفكرية المتنوعة. مع ما يظهر فيها من انفتاح على جدل التواصل مع الآخر والعالم. إنه حديث عن الاستلاب والوعي، والمواجهة. كمحطات ثلاث يمكن التركيز عليها في مدونة الكاتب الجزائري محمد بويش في نصه "الرهينة". إنه نص يسائل الهوية بوصفها مشروعا للوعي لا ميراثا أو تركة. والباحث في هذا يحاور العمل ويحاول تعرية الترسانة المفاهيمية أو الفكرية التي تنبني عليها أطروحة الكاتب في نظرته لهذا الموضوع ومقاربته لها.
|