المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على التربية الاستدراكية بين بيداغوجيا الأهداف والكفاءات. كما اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وتمثلت عينة الدراسة في 60 أستاذ واستاذة من ولاية الجلفة الذين يدرسون في المدارس الابتدائية. اشارت الدراسة إلى أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، أن نسبة 83 % يرون أن ليس هناك أي اصلاح يمس استراتيجية التربية الاستدراكية في ظل الإصلاح الجديد، حيث أن استراتيجية التربية الاستدراكية لم يمسها أي إصلاح وإنما تغير المصطلح فقط، فأصبح بدل استدراك المعالجة التربوية، حيث يقر أساتذة المدرسة الابتدائية أن البيداغوجيا المعتمدة في التدريس أثناء حصة الاستدراك هي البيداغوجيا التقليدية، وهذا لنقص الوسائل والأنشطة التعليمية داخل الغرفة الصفية كما أن هناك تعدد في المشكلات التعليمية والنمائية لضعاف التحصيل أثناء المادة المدروسة وكيفية التعامل مع الفئة المتعلمة اثناء حصة الاستدراك. واختتمت الدراسة موضحة أن استراتيجية التربية الاستدراكية هي عملية تقويمية لأداء المتعلمين الذين يعانون من صعوبات في التعلم والتأخر الدراسي وبطيء التعلم، فالمنظومة التربوية شهدت إصلاحات على مستوي التعليم في جميع عناصر المنهج من أهداف ومحتوي وانشطة وتقويم، إلا أنه أهمل استراتيجية التربية الاستدراكية التي من خلالها يعدل أداء المعنيون بحصص الاستدراك في العملية التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|