ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طرق الاقتصاد الإسلامي في معالجة التسرب الوظيفي من القطاع الخاص : دراسة تطبيقية على مدينة ينبع الصناعية

المؤلف الرئيسي: العلوني، على بن عوض الله بن عطيوي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطيب، عز الدين مالك (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المدينة المنورة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 190
رقم MD: 817688
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الشريعة
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اهتم هذا البحث بالتعرف على طرق الاقتصاد الإسلامي في معالجة التسرب الوظيفي من القطاع الخاص (دراسة تطبيقية على مدينة ينبع الصناعية) وكان من أهم أهداف هذا البحث معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تسرب العمالة الوطنية من القطاع الخاص في مدينة ينبع الصناعية والتعرف على طبيعة العمالة الوطنية ومدى رغبتهم في العمل. وتقدم توصيات واقتراحات لحل مشكلة تسرب العمالة من القطاع الخاص. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بمدخله المسحي وتم الاعتماد على الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات وذلك بعد التأكد من صدقها وثباتها، وقد تم توزيعها على مجتمع الدراسة المتمثل في أصحاب العمل والمتسربين من العمل في القطاع الخاص في مدينة ينبع الصناعية وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن نسبة تسرب العمالة وصلت إلى 4۲.۸% للفئة العمرية ما بين 25 إلى أقل من 35 سنة وهم الفئة الأكبر وإن ما نسبته 61.8% من إجمالي أفراد عينة الدراسة الخاصة بالمتسربين من الحاصلين على الثانوية العامة. وإن ما نسبته 34.5% من إجمالي أفراد عينة الدراسة الخاصة بالمتسربين كانوا يعملون في مهن فنية، كما أنه تم إثبات جميع فروض الدراسة بالإيجاب وصحة علاقتها بالتسرب الوظيفي من القطاع الخاص. وقد قدم الباحث بعض التوصيات التي تعالج هذه الظاهرة ومن أهمها ما يلي: 1-ضرورة وضع حد أدنى للرواتب بحيث يكون الحد الأدنى 4500 ريال كراتب أساسي حتى يتم الحد من هذه الظاهرة. وكذلك إيجاد نظام للحوافز، والترقيات في القطاع الخاص. ٢- يجب الاهتمام بتوفير التدريب المناسب للعاملين في القطاع الخاص، والحرص على تطويرهم من خلال إقامة المعاهد الخاصة بذلك . كما يجب إعادة النظر في عدد ساعات العمل وجعلها مماثله للقطاع الحكومي. 3- تفعيل ثقافة حب العمل، طريق وسائل الإعلام وذلك بعمل برامج متخصصة لحث الشباب السعودي على العمل في القطاع الخاص وإقامة الندوات، والمحاضرات سواء في المدارس أو الجامعات أو عن طريق خطب الجمعة في الجوامع لغرز حب العمل في نفوس الشباب وحثهم عليه.