ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف أبي فهر محمود محمد شاكر من دعاة العامية

المصدر: مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
الناشر: المركز الجامعي أمين العقال الحاج موسى أق أخموك بتامنغست - معهد الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: داودي، الخثير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Daoudi, Khatir
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: ماي
الصفحات: 213 - 225
ISSN: 2335-1586
رقم MD: 817913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: حملة شعواء نبت شوكها في أوقات متباعدة كشف سرها ونجواها الأستاذ الكبير أبو فهر محمود شاكر رحمه الله الذي كان معاصرا لها آنذاك، تلك هي الدعوة إلى العامية التي حمل لواءها بعض المستشرقين، ورددها جمع من العرب المتأثرين بهم. فإذا زاحمت العامية مكانة الفصحى يعني هذا بجب أن يقبر التراث الإنساني العربي. وإذا نجحت هذه الدعوة فإنها ستأتي على البنيان من القواعد فيصير حصيدا خامدا لا يصلح لشيء، وإذا زاحمت العامية مكانة الفصحى فإن حقل التعليم -الذي يعتبر حجر الزاوية في تكوين الإنسان- سيصبح مسرحا لتلقين الجهل والتخلف. ثم ما معنى أن تكون العربية بدون الإعراب الذي انفردت به من بين سائر اللغات؟ فالإعراب في العربية هو الأداة والمفتاح للفهم والإفهام لمطالعة المكتوب على أي كان، لاكتساب المعرفة والعلم، ومن ظن أن العربية قاصرة، فهذا اعتقاد باطل من أساسه، يفنده حتى بعض كبار علماء اللغة المستشرقين المعتدلين وهو جورج فندريس حين يقول: "إننا لا نعلم إطلاقاً لغة قصرت عن خدمة إنسان عنده فكرة يريد التعبير عنها."

ISSN: 2335-1586

عناصر مشابهة