ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المدينة في الشعر الأردني

المؤلف الرئيسي: البقوم، حمدة عشوى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Bagoum, Hamdah
مؤلفين آخرين: شبانة، ناصر يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 141
رقم MD: 818166
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

167

حفظ في:
المستخلص: تعالج هذه الدراسة موضوع "صورة المدينة في الشعر الأردني" وهو موضوع جديد يأتي للكشف عن صورة المدينة في الشعر الأردني، بما في ذلك موقف الشاعر الأردني من المدينة، والصور التي جاءت عليها المدينة في شعرهم، والكشف عن رؤاهم الفنية، المتمثلة في وصفهم للمدن المختلفة، وقد تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. وقد جاء التمهيد للكشف عن علاقة الشاعر بالمدينة، بوصفها موقفا، ومن ثم موضوعا من موضوعات الشعر الحديث بشكل عام. ووقف الفصل الأول، على أبرز الصور التي جاءت عليها المدينة في الشعر الأردني، وذلك من خلال أربعة مباحث، وقف الأول على صورة المدينة المعادية، والثاني على المدينة المحبوبة، والثالث على المدينة المقاتلة، والرابع على المدينة بوصفها ملاذا رومانسيا. أما الفصل الثاني، فقد عالج أبرز الملامح الفنية التي اتسم بها الشعر الأردني المصور للمدينة، وذلك من خلال البحث في تقنيات الصور الفنية، واللغة الشعرية، والتناص، والبناء الموسيقي. وجاء الفصل الثالث لدراسة صورة المدينة في الشعر الأردني شكلا ومضمونا، من خلال طرح نماذج شعرية كاملة، كانت مجالا للتطبيق والدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة، يمكن إجمالها فيما يأتي: أولا: إن أغلب النماذج الشعرية الأردنية التي عبرت عن صورة المدينة المعادية، كانت تشترك في إطارها العام، الذي يكمن في المقارنة المعلنة حينا، وغير المعلنة أحيانا بين القرية والمدينة، وما بينهما من تباين. ثانيا: جاءت صورة المدينة المقاتلة في الشعر الأردني مميزة بطابع الإيمان بالنصر، وربما يعود السبب في ذلك إلى البعد الديني الذي تمثله مدينة القدس على وجه التحديد، وهي من أكثر المدن التي صورت المدينة المقاتلة في الشعر الأردني، فكانت نبرة الأمل والثقة بالانتصار ظاهرة وملازمة لصورة المدينة المقاتلة في شعرهم. ثالثا: ظهرت صورة المرأة ملازمة لصورة المدينة المحبوبة في الشعر الأردني؛ وكأنها الصورة الأساسية التي يمكن للشاعر أن يعبر من خلالها عن مشاعر المحبة والشوق والحنين للمدينة؛ وظهرت معها الكثير من الرموز الرومانسية في رسمهم لصورة المدينة. رابعا: إن اللغة الشعرية في الشعر الأردني المعبر عن صورة المدينة جاءت غنية بألفاظها وتراكيبها وقد عني الشعراء باستخدام ألفاظ لها دلالات ومعان موحية ومعبرة، كما جاءت التراكيب بأساليب مختلفة، استطاع الشعراء من خلالها تحقيق الانسجام بين الألفاظ والمعاني التي أرادوا التعبير عنها. خامسا: استطاع الشعراء الأردنيون في تصويرهم للمدينة استيعاب الأدب الشعبي والإفادة منه لتوظيفه إلى جانب الأدب الفصيح، للخروج بصورة أشبه ما تكون باللوحة الفنية التي تتمازج فيها الألوان؛ فتبدو في غاية الجمال.

عناصر مشابهة