المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الإنترنت كأداة ترويجية للسياحة العلاجية في الأردن من خلال معرفة درجة تبني المستشفيات الأردنية الخاصة للإنترنت في الترويج ومستوى الصعوبات التي تواجه هذه المستشفيات عند استخدامها للإنترنت كأداة ترويجية. كما هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تقبل المرضى الأجانب لهذا النمط من الترويج للوصول إلى نتائج تساعد على تقديم بعض الاقتراحات والتوصيات التي تسهم في تنشيط قطاع السياحة العلاجية في الأردن. تكون مجتمع الدراسة من المدراء التسويق والمرضى العرب في المستشفيات الأردنية الخاصة الواقعة في العاصمة عمان والبالغ عددها (19) مستشفى, وقد تم اخذ العينة الميسرة ، وقد استخدمت الاستبانه كوسيلة للحصول على البيانات الرئيسة، بالإضافة إلى مقابلة عينة من المسئولين بعد اكتمال النتائج. تم توزيع استبيانان على عينة الدراسة والتي تمثل فئتين: وزعت الأولى على مديري التسويق في المستشفيات الأردنية الخاصة، بأسلوب الحصر الشامل، وبلغ عدد الاستبيانات الموزعة (19) استبانه استرد منها (13) استبانه من مجموع الاستبيانات الموزعة، كانت جميعها صالحة للتحليل الإحصائي، أما الثانية فوزعت على المرضى العرب الذين تمت معالجتهم في المستشفيات الأردنية الخاصة أو من يرافقهم، وبلغ عدد الاستبيانات الموزعة (390) استبانة, استرد منها (327) استبانه من مجموع الاستبيانات الموزعة، كانت منها (204) استبانه صالحة للتحليل الإحصائي، وقد استخدمت الباحثة عددا من الأساليب الإحصائية، منها: الأساليب الوصفية، واختبار T)) للعينة الواحدة, واختبار (T)للعينات المستقلة, وتحليل التباين الأحادي. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أبرزها: اعتماد المستشفيات الخاصة الأردنية على الإنترنت في ترويج خدماتها العلاجية، وتواجه المستشفيات الخاصة الأردنية صعوبات تحد من استخدام الانترنت كأداة ترويجية، وانخفاض وعي المريض بأهمية الإنترنت، وكانت اتجاهات المرضى إيجابية نحو استخدام الإنترنت في ترويج الخدمات العلاجية. وقد خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات، للمستشفيات المبحوثة، ولمؤسسات الدولة، وللمجتمع البحثي.
|