العنوان بلغة أخرى: |
Understanding of the Companion For Matters in the Light of Prophets Guidance : Analytic Creed Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبيدات، رضوان سليمان العلى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بني أرشيد، بكر مصطفى طعمة (مشرف) , الحباشنة، بهجت عبدالرزاق (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
موقع: | المفرق |
التاريخ الهجري: | 1431 |
الصفحات: | 1 - 225 |
رقم MD: | 818581 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الدراسات الفقهية والقانونية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبحث هذه الرسالة في موضوع عقدي مهم هو : ( فهم الصحابة لمسائل عقدية في ضوء التوجيه النبوي ) وتعالج إشكالية مفادها : أنه ورد في كتب السنة النبوية أحاديث فيها تساؤلات للصحابة الكرام عن بعض القضايا العقدية ، وهي مسائل مهمة تستوقف الباحث ، وتستثير همته من أجل دراستها ؛ حتى يتبّين إن كانت مبنية على الاجتهاد ، أم هي مجرد تساؤلات ، مقصودها إزالة إشكال ، وتوضيح مبهم ، وبالتالي يستطيع الحكم إن كان للصحابة منهج معين في فهم مسائل العقيدة ، أم لا ، وإن كان يوجد منهج هل استوعب جميع أساليب المسلمين ومناهجهم التي اتخذوها فيما بعد لدراسة مسائل العقيدة ، وبالتالي يكون جميعهم مصيب ، ومتبعاً للسلف فكانت هذه الدراسة . وقد اشتملت على ثلاثة فصول رئيسية ، بالإضافة إلى فصل تمهيدي فيه أربعة مباحث : المبحث الأول : مفاهيم ومصطلحات ، وقد اشتمل على ثلاثة مطالب : الأول : التعريف بمفردات العنوان . الثاني : تاريخ ظهور مصطلح العقيدة . الثالث : العلاقة ما بين العقيدة وعلم الكلام . والمبحث الثاني : أركان العقيدة وأصولها . والمبحث الثالث : مصادر العقيدة الإسلامية والمبحث الرابع : أهم الضوابط التي يجب مراعاتها في فهم مسائل العقيدة وقد توصّل الباحث بعد مناقشة هذه المسائل إلى أن خبر الآحاد متى صح كان مصدراً من مصادر العقيدة الإسلامية يجب الأخذ به وعدم رده ، وأن ارتباط العقيدة بعلم الكلام كان نتيجة ظروف صعبة ، ألجأت الأمة إلى الأخذ بالمقدمات العقلية ، للدفاع عن العقيدة ، والتوحيد . وقد عالج الفصل الأول بعض المسائل المتعلقة بالجانب الإلهي من العقيدة ؛ وقد جاء في مبحثين : الأول : في الإيمان بالله ، وقد اشتمل على مسائل في توحيد الله تعالى ، وصفاته وحقيقة الإيمان ، وعلاقة الإقرار باللسان ، والعمل بالجوارح بالإيمان ، كما اشتمل على توجيهات النبي – صلى الله عليه وسلم – المتعلقة بحماية التوحيد ، وأما المبحث الثاني فقد عالج مسألة القدر ، وأثرها على الإرادة والعمل ، وحدود الكلام فيهما ، وعرض الباحث هذه المسائل من منظور فهم الصحابة لها ، وتوجيه النبي – صلى الله عليه وسلم – لهم وتوصّل إلى أن من منهج الصحابة في فهم مسائل الإلهيات اتباع الفطرة في بعض الأحيان والاجتهاد في بعضها الآخر ، وأنهم في اجتهادهم يصيبون ويخطئون ، وذلك لتفاوت علمهم بأمور الدين فمنهم المتقدم في الإسلام ، الذي عرف مسائل الإيمان أكثر من ذلك الذي تأخر إسلامه ، ولذلك كانوا لا يجدون بُداً من مراجعة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في جميع ذلك . وأما الفصل الثاني فقد عالج بعض المسائل المتعلقة بموضوع النبوات في العقيدة الإسلامية ، وقد جاء في مبحثين : المبحث الأول : مسائل في النبوة والرسالة ، والمبحث الثاني : حقوق النبوة ، حيث تعرض الباحث لمسألة الفرق بين النبوة والرسالة ، وكيف كان الصحابة يستدلون على نبوة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ثم يَبنون إيمانهم بالنبوة بناء على ذلك الاستدلال ، وقد تعرض الباحث لحقوق النبوة ، وكيفية فهم الصحابة لها ، وقد توصل الباحث إلى أنه لا فرق بين النبوة والرسالة في مجال تبليغ الدين ، وإنما الفرق هو في مفهوم هذه الألفاظ ، وما تؤديه من معان ٍ ، وكان توجيه النبي – صلى الله عليه وسلم – للصحابة في هذا الموضوع هو من هذا القبيل ، كما توصل الباحث إلى أن من منهج الصحابة في إثبات النبوة الاستدلال بإثبات المُرْسِل دليلاً على صدق المُرْسَل ، وأن الصحابة كانوا يعرفون للنبوة حقوقها ، وأنهم إن بالغوا أحياناً في إثبات حقوقها ، كان ذلك بدافع الحب لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وليس من قبيل الغلو المنهي عنه ، وكان توجيه النبي – صلى الله عليه وسلم- لهم في ذلك ، هو من قبيل سد الذرائع لئلا يقعوا في الغلو المنهي عنه . وأما الفصل الثالث فقد عالج بعض المسائل التي تتعلق بالسمعيات من العقيدة الإسلامية وقد جاء في ثلاثة مباحث : المبحث الأول : مسائل في الحياة البرزخية ، والمبحث الثاني : مسائل في الحساب ، والمبحث الثالث : مسائل في الجنة والنار ، وعرض الباحث كل ذلك من منظور فهم الصحابة الكرام ، وقد توصل الباحث إلى أن الصحابة كانوا يراجعون رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في هذه المسائل ، رغم أنها غيب ، وأن مبناها على التسليم وذلك لأن التسليم لا يستقيم والشكوك تخالط القلب ، فكانوا يراجعون دفعاً لها ، وكانوا أحياناً يجتهدون في فهم النصوص ، تحقيقاً لهذه الغاية وهي التسليم بيقين ، وكان من منهج الصحابة أيضاً في مسائل السمعيات أنهم يُعملون العقل في النفي ، لا في الاثبات ، كما هو في مسائل سماع الموتى وعذاب القبر ، وكان من منهجهم أيضاً الاجتهاد كما هو الحال في مسائل مصير الأطفال ، وهم في جميع ذلك يعرضون الأمر على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفي ذلك دلالة على أن النص هو الحكم في هذه المسائل أولاً وآخراً . ثُمّ خُتمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث ، سائلاً المولى عز وجل أن ينفعني ، وجميع المسلمين بهذا العمل ، إنه ولي ذلك والقادر عليه |
---|