ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصين وحوكمة أمن الشرق الأوسط في العصر الجديد

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: ديغانغ، سون (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع461
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 92 - 114
DOI: 10.12816/0038370
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 818691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان" الصين وحوكمة أمن الشرق الأوسط في العصر الجديد". وقسم البحث إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول أنواع النزاعات في الشرق الأوسط والرد الصيني بحيث تميزت النزاعات الإقليمية بعدم إمكان التكهن بها، والعوامل المجهولة التي تكتنفها، وامتداداتها، والدمار الناتج منها والحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة حيالها، وهذا أمر يترك آثاراً واسعة المدي في النظام الدولي والاستقرار الإقليمي. وكشف العنصر الثاني عن أنماط وآليات حوكمة الصين الأمنية بحيث أن مشاركة الصين في حلّ نزاعات الشرق الأوسط مكوّن مهمّ في حوكمتها العالمية في الحقبة الجديدة. ومع صعود القوى الناشئة كمجموعة في مستهلّ القرن الحادي والعشرين، ازدادت مواضيع الحوكمة العالمية تنوّعاً، وأضحت قوى إقليمية كالصين والبرازيل وروسيا والهند والاتّحاد الأوروبي ورابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتّحاد الأفريقي ومنظّمة شنغهاي للتعاون ((SCO ومجلس التعاون الخليجي جهاتٍ في الحوكمة العالمية. وناقش العنصر الثالث أنماط مشاركة الصين في الحوكمة الأمنية في الشرق الأوسط. واختتم البحث مشيراً إلى أن مشاركة الصين في حل نزاعات الشرق الأوسط والتي تحتاج إلى عملية "تغيير الذات والتأثير في العالم"، وهي عملية تعلم وتعديل وتكيف مستمرة، كما أن مشاركة الصين في الحوكمة الأمنية في الشرق الأوسط لا تعني "رفض" النظام الدولى القائم أو "إسقاطه"، كما مرت مشاركة الصين في الحوكمة الأمنية في الشرق الأوسط بمراحل متعددة من الادراك السلبي إلى التقييم الإيجابي؛ ومن الرد السلبي إلى المشاركة النشطة؛ ومن انتظار السانحة إلى بناء الفرص؛ ومن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين إلى تحمل واجبات قوة مسؤولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834