المستخلص: |
هدفت الدراسة غلى الكشف عن الدور التربوي للحركات السياسية في تنمية ثقافة المقاومة في المجتمع الفلسطيني. واستخدمت الدراسة منهج الإثنوغرافيا. وأوضحت الدراسة أن المنطقة العربية في العقد الأخير حراكا سياسيا وثقافيا واجتماعيا نشاطا يدعو إلى ثقافة مواجهة الإرهاب والتطرف عبر ندوات ومؤتمرات ولقاءات وبرامج توعوية وأنشطة؛ للحيلولة دون تمكين المنظمات الإرهابية من ضرب مصالح بلدان المنطقة. وتحدث الفصل الأول عن: شعب محتل أعزل لا يملك وسائل العنف في ظل عدم تكافؤ القوى لمصلحة الاحتلال ما يجعله أكثر فعالية ومشاركة وتحديا بالوسائل اللاعنفية لمواجهة هذا الاحتلال. وكشف الفصل الثاني عن: الحركات السياسية قائدة المشروع الوطني، تفتقر إلى برنامج وطني جامع وواضح يحدد شكل النظام والحدود التي سيستقر عليها المجتمع لإكساب مقاومته وإعطائها زخما بدلا من السير من نفق مظلم، وبالتالي فإن وجود هذا الهدف الاستراتيجي يكسبها ثقة في سلوكها أو دورها لتنمية ثقافة المقاومة لدى الجمهور. وختاما توصلت الدراسة إلى أن تراث المقاومة الفلسطينية يؤكد مجددا على أن العبرة في الاستمرار؛ لأن مجرد استمرار المقاومة هو تأكيد سلوكها؛ فإذا اعتمدت الحركات السياسية أسلوب اللاعنف فإن نجاحها مرتبط بقدراتها على تنمية المفاهيم والبرامج والأنشطة المجتمعية وقياس المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، شرط وضوح الهدف الوطني والتمسك به قبل البدء بأي خطوات على الأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|