العنوان بلغة أخرى: |
The Artistic Image in the Poetry of Jareer |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الربيع، معروف سليمان عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الهويدي، عبدالرحمن محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 130 |
رقم MD: | 819584 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الآداب و العلوم الإنسانية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول الباحث الصورة الفنية عند جرير، وقد اشتملت الدراسة على تمهيد ومقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. وقد انتهجت هذه الدراسة مسارين، المسار الأول نظرياً تضمن أنواع الصور وطريقة تشكيلها، والمسار الثاني إجرائياً تطَبيـَّقياً. وقد تعرضت في التمهيد لمفهوم الصورة من الناحية اللغوية والاصطلاحية من خلال المعاجم القديمة والحديثة، وعرض أيضاً لمفهوم الصورة وتطوره عند النقاد العرب. وتناول الفصل الأول طريقة تشكل الصورة، وأهم العوامل التي أسهمت في تكوينها, مثل: العوامل النفسية والاجتماعية والثقافية، والعوامل الدينية والبيئية والتاريخية، ورصدت عوامل التأثير والتأثر وتحدثت عن تفاعل جرير مع الشعراء السابقين والمعاصرين، وتأثر جرير فيمن بعده. واقتضى منهج الدراسة أن يقسّم الفصل الثاني إلى جزئين: شكل ومضمون، لذلك تناولت الدراسة الصورة من حيث الشكل من خلال اللغة الشعرية، وأنواع الصور، والألوان ودلالاتها، وتناولت أيضاً الصورة من حيث المضمون من خلال دراسة صورة المرأة، وصورة الواقع. أما الفصل الثالث فقد عرظت الدراسة فيه لخصائص الصوره الفنيه وبيان مزاياها عند جرير، وأجابت الدراسة من خلال هذا الفصل على إشكاليتين، وهما: هل كان جرير شاعراً تقليداً أم حداثياً؟ وما الجديد الذي تميز به الشاعر عن غيره من الشعراء. لقد حاولت هذه الدراسة خلخلة كثير من الأحكام السائدة، فجرير لم يكن شاعراً تقليداً، بل كان شاعراً حداثياً، فالحداثة الشعرية تستخدم الحكاية اليومية والشعبية وهي أيضاً توظف الأسطورة، وقد مرّ في هذه الدراسة إثبات ذلك؛ فجماهيرية جرير لا تخفى على أحد، فقد كان لشعره سيرورة على ألسنة الناس، وتعامل جرير مع الأسطورة وحاول توظيفها في شعره، وإن كان ذلك مبسطاً، ومن المعطيات التي تشير الى جديد الشاعر على مستوى المضمون، رثاء المرأة، وزيارة الطيف، والحديث عن ذلك الطيف في حالة المنام، وفي حالة الصحو خلافاً لطبيعة الطيف الذي يأتي متخفياً عند بقية الشعراء، وأما جديده على المستوى الشكلي أو الأسلوبي فقد تجلّى في الجمع بين أمرين متقاربين حيث اقترن ذلك الجمع بأسلوبه الاستفهامي، مستخدماً هذا الأسلوب في الهجاء ثم استخدمه في غرض النسيب، كذلك الحديث ذو الأبعاد المتناقضة التي يصوغها جرير من هجاء وغزل في عمل أدبي واحد، وهو جديد في شعره أيضاً. |
---|