ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدلة الملحقة بالأصول النحوية بين ابن جنى وابن الأنبارى

العنوان بلغة أخرى: Evidences Attached to the Grammatical Foundations Between Ibn Jenni and Ibn -Al Anbari
المؤلف الرئيسي: الغزال، محمد فلاح محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: استيتية، سمير شريف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 1 - 139
رقم MD: 819647
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

175

حفظ في:
المستخلص: لقد احتلت الدراسات الأصولية حيّزاً كبيراً في البحث اللغوي، وحظيت باهتمام الباحثين: القدماء والمحدثين، لاسيما أنّ لها الأثر الأكبر في تقعيد القواعد وتأصيلها. وهذا أحد الأبحاث الذي يدرس بابا من أبواب الدرس الأصولي النَحويّ، وهو الأدلة الملحقة بالأصول بين ابن جنّي وابن الأنباريّ. إنّ الأدلّة الملحقة بالأصول أدلة فقهية في منبتها، وقد استخدمت في اللغة وسيلة لاختبار الأحكام اللغوية، فكانت وسيلة أكثر منها غاية. وقد نتجت هذه الأدلة عن تأثر علماء اللغة بالفقه وأصوله، إضافة إلى تأثرهم بعلم الكلام، والتوسع في التعليل. وكان ابن جنّي أول من أصّل لمعظم هذه الأدلة اصطلاحا، كالاستحسان، وعدم النظير، والتقسيم، والاستدلال بالأولى. وتبعه بعد ذلك ابن الأنباريّ، متأثرا ومجددا بحكم تأثره بالعلوم الفقهية والكلامية، فأصّل لأدلة جديدة منها: الاستدلال بالعكس، والاستدلال ببيان العلة، والاستدلال بعدم الدليل في الشيء على نفيه. لم يكن ابن جنيّ وابن الأنباريّ مبتَدِعَيْنِ لاستعمالات هذه الأدلة، فقد وردت إشارات عنها في طيات كتب العلماء الذين سبقوهما، ولكنهما أصّلا لهذه الأدلة اصطلاحا، وعقدا الأبواب لها، وتوسعا في دراسة هذه الأدلة نظريّا وتطبيقيا. لقد قسّمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول: تحدث الفصل الأول عن هذه الأدلة اصطلاحا، وتأصيلا، وحجيّة. وتحدث الفصل الثاني عن قيمة الاستدلال بهذه الأدلة عند ابن جنيّ وابن الأنباريّ، وبيان حجيتها عند كل منهما، ودرس الفصل الثالث الاستدلال بهذه الأدلة في معالجة بعض القضايا اللغوية عند كليهما، ومدى الحكم على صحة القاعدة اللغوية من خلال هذه الأدلة. وخُصِّصَ الفصل الرابع لعقد موازنة بين منهجيهما في دراسة هذه الأدلة، وبيان أوجه التشابه والاختلاف. وقد فرّقت هذه الدراسة بين استخدام هذين العالمين للأدلة؛ إذ وردت عند ابن الأنباريّ أدلة لم يستخدمها ابن جنيّ، كالاستدلال بعدم الدليل في الشيء على نفيه، أضف إلى ذلك أن استخدام ابن جنّي لهذه الأدلة كان تقويّة للحكم، واستئناسا بصحة القاعدة، على عكس ابن الأنباري الذي كان يحكم هذه الأدلة في بعض المسائل بشكل قطعي.

عناصر مشابهة