ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمد طمليه قاصاً ومقالياً

العنوان بلغة أخرى: Mohammad Tommalieh :His Short Stories and Articles
المؤلف الرئيسي: الخوالدة، محمد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حداد، نبيل يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 295
رقم MD: 819671
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة أعمال القاص والكاتب الأردني محمد طمليه في فنَّي القصة القصيرة والمقالة ؛ محاولة لبيان البصمة التي تركها الكاتب على الساحة الأدبية الأردنية والعربية ، فقد مثلت كتاباته القصصية والمقالية ظاهرة أدبية خاصة ؛ لاعتماده على المفارقة الساخرة كأسلوب أساسي في نتاجه ، وخاصة نتاجه المقالي ، لما عرف عن طمليه من ريادة لهذا الأسلوب في الأردن ، ليس من الناحية الزمنية ، وإنما من ناحية العناية والتخصص والإخلاص لهذا الأسلوب الساخر ، إذ تعد المفارقة الساخرة في نتاجه القصصي والمقالي انعكاسا للواقع بكل ما يحوي من صعوبات ومتاعب وآلام ، على الصعيدين المادي والنفسي . ولما للكاتب من محاولات مستمرة في روح التجديد والانبعاث ، وتوظيف للعديد من التقنيات المتنوعة في نتاجه ؛ ليظهر على قدر من الأدبية الفنية ، كان لا بد من تناول هذا النتاج القصصي والمقالي بالبحث والدراسة . وفرضت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة ، وتمهيد ، وبابين ، وخاتمة ، أما التمهيد فقد تضمن تعريفاً بالكاتب ومدى التطور القصصي والمقالي لديه ، وتضمن الباب الأول دراسة الفن القصصي عند طمليه ، وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة فصول تناول الفصل الأول البنى السردية في نتاج القاص ، أما الفصل الثاني فقد تناول التشكيل الفني من حيث الخصائص والسمات التي تُظهر فنية القصة القصيرة ، والفصل الثالث من هذا الباب تناول التشكيل الفني ووحدة الانطباع ومدى تحققها في النص وإحداثها للأثر عند المتلقي . أما الباب الثاني من البحث فقد تناول فن المقالة عند طمليه ، واشتمل على ثلاثة فصول تناول الفصل الأول مضامين المقالة عنده ، وتناول الفصل الثاني أشكال المقالة التي وظفها في كتاباته ، وتطرق الفصل الثالث إلى اللغة والأسلوب في هذه المقالات ، وكل هذه الفصول مدعمة بالبحث والتحليل لنماذج من مقالات الكاتب التي نشرت . وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج في مقدمتها : استخدام الكاتب للأسلوب الساخر كأسلوب أساسي في قصصه ومقالاته ، واتخاذه للبعد الواقعي مُنطلقاً في كتاباته ، ولجوئه إلى بنية التقابل في تشكيل عديد من قصصه ، ومن نتائج البحث تقديم طمليه في مجموعته الرابعة رؤية جديدة في تاريخ القصة الأردنية ، فبث روح التجديد من خلال الجو العجائبي الذي سيطر على قصص المجموعة ، كما أظهر البحث مراوحة طمليه في استخدام تقنيات أزمنة السرد من ترتيب وحركة ، لإضفاء حيوية على النص المطروح . أما النتائج المتعلقة بالمقالة - إضافة إلى الأسلوب الساخر - فإننا نجد تعدداً في المضامين والموضوعات التي تناولها الكاتب ، مع تركيز على المضامين الاجتماعية والسياسية ، كما أن طمليه راوح بين أشكال المقالة متخذاً من الشكل النقدي والوصفي حضوراً بارزاً على غيره من أشكال الكتابة . وقد استخدم الكاتب لغة فصيحة بسيطة ملتزمة جعلت نصَّه المكتوب مفهوما وواضحاً للمتلقي ، وقد مدَّ هذه اللغة باللهجة العامية في مواقف محدودة ؛ لإضفاء نوع من البلاغة هدفها توصيل الفكرة بشكل قريب من المتلقي . ومن النتائج التي تم التوصل إليها استخدام الكاتب لعدد من الأساليب بشكل مكثف جعلت من نصه نصاً مكثفاً أظهر مقدرته الكتابية ، وحضوره اللافت بين كتاب المقالة في الأردن .

عناصر مشابهة