ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بطلان حكم التحكيم و نطاق رقابة محكمة التمييز عليه : دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Annulment of the Arbitration Award & Extent Control of Cassation Court on it : A Comparative Study
المؤلف الرئيسي: الأحمد، محمد حسين حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدحیات، عماد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 181
رقم MD: 819726
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية القانون
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

462

حفظ في:
المستخلص: في ظل النشاط التجاري و سياسة تشجيع الاستثمار برزت أهمية التحكيم كطريق سريع لفض النزاعات حيث يتحرر الأطراف من روتين القضاء فيلجئون إلى التحكيم كونه يحقق عدالة سريعة تناسب عصر العولمة الذي نعيشه، وقد استندت هذه الدراسة على المقارنة ما بين قانون التحكيم الأردني رقم 31 لسنة 2001 وبين أبرز التشريعات المقارنة كقانون التحكيم المصري رقم 27 لسنة1994 و قانون المرافعات الفرنسي رقم80/345 لعام 1980 منطلقاً من إشكالية السؤال التالي،هل تتماثل أسباب بطلان حكم التحكيم في التشريعات المقارنة مع ما ذهب له المشرع الأردني وهل أحاط المشرع الوطني بها جميعاً، وما هي حدود وصلاحيات محكمة التمييز عند بسط رقابتها على بطلان حكم التحكيم و قضاء محكمة البطلان؟ بعد الدخول لهذه الدراسة بفصل تمهيدي اتجه الفصل الأول من هذه الرسالة لدراسة موضوع الأسباب التي يترتب عليها بطلان حكم التحكيم وقد خصص لدراسة أسباب البطلان التي تتعلق باتفاق التحكيم، ثم تناولنا بالبحث موضوع بطلان حكم التحكيم لأسباب تتعلق بهيئة التحكيم ،وخلصت الدراسة إلى أن أسباب بطلان حكم التحكيم هي حالات حصرية من المتعذر التوسع فيها أو القياس عليها ،وأظهرت الدراسة كيف أن قانون التحكيم الأردني لم يحط بجميع أسباب البطلان ،فإذا قامت إحدى حالات البطلان التي لم ينص عليها قانون التحكيم نصدم بفراغ تشريعي في ترتيب البطلان على حكم التحكيم،ومثال ذلك استبعاد المحكمين القانون الإجرائي المتفق عليه أو أن يكون حكم التحكيم قد أضحى قطعياً ومن ثم اتضح بعد عام مثلاً أن حكم التحكيم قد بني على شهادات زور كاذبة أو على أوراق و مستندات مزورة ففي مثل هذه الحالات نصطدم بعجز تشريعي عن معالجة هكذا مسألة. وقد خصص الفصل الثاني لدراسة موضوع رقابة محكمة التمييز على بطلان حكم التحكيم و قد بينت فيها موضوع دعوى بطلان حكم التحكيم بوصفها الوسيلة الوحيدة لمراجعة حكم التحكيم ،وكيف أن التشريعات المقارنة قد تعددت عندها طرق الطعن في حكم التحكيم، ثم تناولت هذه الدراسة أيضاً مسألة نطاق رقابة محكمة التمييز على قضاء محكمة البطلان ،حيث أن محكمة التمييز لا تستطيع الرقابة على حكم محكمة البطلان إذا قُضى بصحة حكم التحكيم، و بينت الدراسة حدود وصلاحيات محكمة التمييز في حالة انعقاد اختصاصها في الرقابة على أحكام التحكيم حيث اتضح أن تلك الرقابة لا تتعدى الحدود المقررة لمحكمة البطلان. و توصلت الدراسة إلى أن المادة 51 من قانون التحكيم الأردني رقم31/2001 ليست دستورية حيث تخل بمبدأ المساواة المتجسد في المادة 6 من الدستور الأردني لعام 1952 بتعديلاته ، فقد عاملت هذه المادة أطرافاً متساوين بطريقة غير متساوية ،فمتى قضت محكمة البطلان برد الدعوى و تأييد حكم التحكيم فان قرارها يغدوا قطعياً و لا مجال إطلاقاً للطعن عليه أمام محكمة التمييز، بينما إذا حصل العكس وقضت المحكمة ببطلان حكم التحكيم فهنا ينفتح الباب واسعاً للطعن بقضاء محكمة البطلان أمام محكمة التمييز.