ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قبيلة هوارة في مصر في عصر المماليك الجراكسة 784 - 923 هـ - 1382 - 1517 م

العنوان بلغة أخرى: The Houara Tribe in Egypt during the Circassian Mamluk ( 784 - 923 H / 1382 - 1517 A. D. )
المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الشوربجى، محمد جمال حامد نعمة الله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Shourbagy, Mohammed Jamal Hamid
المجلد/العدد: مج35, ع139
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 223 - 251
DOI: 10.34120/0117-035-139-006
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 819972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

170

حفظ في:
المستخلص: يتحدث هذا البحث عن تاريخ قبيلة هوارة، وهي من أهم القبائل المغربية التي وفدت على مصر مع بداية العصر الفاطمي؛ حيث كان المغاربة عماد قوة الفاطميين في مصر، وكان لها دور في أحداثه السياسية شأن غيرها من القبائل الكبيرة، ولكن خفت هذا الدور مع سيطرة قبيلة لواتة على إقليم الوجه البحري وبخاصة البحيرة، فانتقلت في عصر المماليك الجراكسة إلى الصعيد، وهنا بدأ دورها يعود للظهور مرة أخرى؛ إذ سادت القبائل العربية والمغربية بالصعيد وحمل أميرها، وبخاصة في بني عمر، لقب شيخ العرب دليلا على السيادة والزعامة، كما شكل جزء من هذه القبيلة فرقة في الجيش المملوكي. أما عن قبيلة هوارة في عصر المماليك الجراكسة فقد انتقلوا إلي الصعيد، وانقسموا إلي فرعين، هما هوارة البحرية وتزعمها بنو مازن وبنو غريب، وهوارة القبلية وتزعمها بنو عمر، وكان فرع بني عمر هو الأقوى والمسيطر علي الصعيد وقبائله، ولهذا تقريب منه الدولة ليكون سندها في السيطرة علي الصعيد وحفظ نظامه وتأمين الحدود الجنوبية، ولكن هذا لم يمنع من أن تشوب هذه العلاقات الودية بين الدولة والقبيلة شيء من التوتر بين الحين والأخر، وهذا يرجع إلي طبيعة كل سلطان وقدرته علي ضبط هذه العلاقة، لأنها في الأول والأخر علاقة مصالح مشتركة متي اضر بأحدهما وقع الخلاف. وهذا البحث يتحدث عن فروع هوارة بالصعيد والأمرة عليهم، وعلاقة الدولة بالقبيلة حتي نهاية العصر المملوكي ودخول العثمانيين مصر، ثم يتنقل إلي الحديث عن المظاهر الحضارية في قبيلة هوارة، فيصف هيئة شيخ القيلة ومظهره وبعض العادات والتقاليد، ثم اهتمام الأمراء بالحياة الاقتصادية من زراعة وصناعة وتجارة، بالإضافة إلي الاهتمام بالعمران، والنشاط العلمي، واسأل الله أن يكون هذا البحث خالصاً لوجهه الكريم/ ونواة لدراسة أكثر شمولاً في المستقبل، والله- تعالي- الموفق.

This paper studies the history of one of the most important Maghrebian tribes that moved to Egypt at the beginning of the Fatimid period. The Magherbians were the basis of strength for the Fatimids and they played a vital role in Egypt’s political events just like any of the other great tribes. However, the role they played began to wither due to the control of the Laguatan tribe over the lower province especially al-Buhayirah. Thus, during the Circassian Mamluk Period, the Magherbian tribes moved to upper Egypt. Afterwards, their role in Egypt that they had once played began to re-emerge and they took control of Arab and Maghrebian tribes in that area. The tribes’ princes, like the one from the tribe of Bani Omar, were given the title, ’’Sheikh,” as a sign of authority and leadership. A fraction of this tribe were part of the Mamluki army. In regards to the Houara tribe during the Circassian Mamluk period, they had moved to upper Egypt. They were divided into two groups: one was lower Houara that was headed by Bani Mazin and Bani Gharib, and the other was upper Houara that was headed by Bani Omar. The latter was the strongest of the tribes and controlled the whole of the upper region. The state depended on this part of the tribe to be its support in ruling the upper lands and to keep the southern borders secure. Nevertheless, from time to time the tribes and the state would clash due to conflicting interests. This paper illustrates the branches of the Houara tribe within upper Egypt, and the relationship between the state and the tribe until the end of the Mamluki era and the rise of the Ottomans in Egypt. Next, the paper examines the cultural aspects in the Houara tribe. It describes the appearance of the Sheikh, some of the tribe’s traditions, as well as the level of interest the princes’ had in economics in all its fields such as agriculture, industry, trade, construction, and scientific activity.

ISSN: 1026-9576