ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > نظرية التلقي وأثر التراث النقد...>الوصف

نظرية التلقي وأثر التراث النقدي العربي في النظرية الألمانية الحديثة

العنوان بلغة أخرى: Receiving Theory and the Impact of the Arab Critical Heritage in Modern German Theories
المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: جبار، عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jabbar, Abdul Qadir
المجلد/العدد: مج62, ج1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 123 - 162
رقم MD: 819979
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
نظرية التلقي | الدراسات النقدية | التراث العربي | الفكر الألماني
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The documents or codes that were written about the German reception theory did not mention for sure that there is something to suggest that the theory or theories, as they are called by some critics, have been affected by the Arab critical heritage, but this absence in the confirmation does not prevent the establishment of a theory or practical approach among the ideas proposed by the old Arab criticism and raised by the German reception theory. The researcher may discover or reveal through approach the amount, size and type of relationship between critical sayings scattered here and there in the old Arabian criticism on the receiving and the system of intellectual and theoretical talk to receive as put forward by theorists and German critics to be able through this approach, to track the impact, if any, and framed it by evolutionary form in the criticism movement and communication between the old and the new in human thought. In order to evaluate this communication, the researcher had to track the relations between East and West in its various stages and consolidate these relations in its integrative aspects starling from the interest of the West by the East and the stereotype formation of Western culture towards the other, especially if we realize that the Arab-Muslim thought had led an important function in human civilization, whether it was through the work done by scientists in various scientific and literary fields or through brokering the spatial and temporal between different civilizations. In this regard, the historic codes indicate that the medieval ages had witnessed a significant shift to the accomplished finished civilization of human from East to West, and the modem European civilization did not begin until downloading what was brought to it from Andalusia through commercial convoys or direct contact with civilization. This was pointed out by many historians, thinkers and philosophers in the West. From this standpoint, the basic ideas for a lot of theories and philosophies that were put forward by Westerners may find the origins in the intellectual, theoretical and philosophical theories in the East. One of those theories is the German reception theory and this is what the paper tries to highlight and demonstrate through available presumptions in the memory of the ancient and modem codes.

لم تذكر الوثائق أو المدونات التي كتبت بشأن نظرية التلقي الألمانية بشكل مؤكد أن هناك ما يشير إلى أن تلك النظرية أو النظريات كما يطلق عليها بعض النقاد قد تأثرت أو نهلت من التراث النقدي العربي، لكن هذا الغياب في التأكيد لا يمنع من إقامة مقاربة نظرية أو تطبيقية بين ما طرحه النقد العربي القديم وما طرحته نظرية التلقي الألمانية، لعل الباحث يكتشف أو يكشف من خلال المقاربة مقدار وحجم ونوع العلاقة بين تفوهات نقدية متناثرة هنا أو هناك في النقد العربي القديم بشأن التلقي والمنظومة الفكرية والنظرية للتلقي الحديث كما طرحه المنظرون والنقاد الألمان ليتمكن من خلال هذه المقاربة من تتبع الأثر إن وجد وتأطيره بصيغة تطورية في حركة النقد والتواصل بين القديم والجديد في الفكر الإنساني، ولكي يقيم هذا التواصل كان على الباحث تتبع العلاقات بين الشرق والغرب في مراحلها المختلفة وتأصيل تلك العلاقات في جوانبها التكاملية منطلقا من اهتمام الغرب بالشرق وما تشكل من صورة نمطية في الثقافة الغربية بشأن الآخر لاسيما إذا أدركنا أن الفكر العربي الإسلامي كان قد أدى وظيفة مهمة في الحضارة الإنسانية، سواء أكان ذلك من خلال ما أنجزه علماؤه في المجالات العلمية والأدبية المختلفة أم من خلال توسطه المكاني والزماني بين الحضارات المختلفة، وفي هذا الصدد تشير المدونات التاريخية إلي أن القرون الوسطى شهدت انتقالا كبيرا للمنجز الحضاري الإنساني من الشرق إلى الغرب، وإن الحضارة الأوروبية الحديثة لم تبدأ إلا من خلال ما حمل من ذلك المكان إليها ومن الأندلس عبر القوافل التجارية أو الاحتكاك الحضاري المباشر، وقد نوه إلي ذلك عدد غير قليل من المؤرخين والمفكرين والفلاسفة في الغرب. من هذا المنطلق فإن الأفكار الأساسية لكثير من النظريات والفلسفات التي طرحها الغربيون قد تجد لها أصولا في التفوهات الفكرية والنظرية والفلسفية في الشرق ومن تلك النظريات نظرية التلقي الألمانية وهذا ما سنحاول تسليط الضوء عليه ومحاولة اثباته بالقرائن المتوفرة في ذاكرة المدونات القديمة والحديثة.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.