ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Disability and the Modernist Temper: Cultural Reconstruction in the Early 20th Century American Literature

العنوان بلغة أخرى: العجز ومزاج الحداثة: إعادة التشكيل الثقافي في الأدب الأمريكي بداية القرن العشرين
المؤلف الرئيسي: Judeh, Hiba Nasser Said (Author)
مؤلفين آخرين: Neimneh, Shadi Saleh Ahmed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 115
رقم MD: 820036
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: تستكشف هذه الأطروحة كلا من العجز العقلي (التوحد والجنون) والعجز الجسدي (العجز الجنسي) في ثلاثة أعمال في "الأدب الأمريكي" بداية القرن العشرين في رواية الصخب والعنف (1929) بقلم ويليام فوكنر، ومسرحية الإمبراطور جونز بقلم يوجين أونيل (1921)، ورواية ثم تشرق الشمس بقلم إرنست همنغواي (1926). وتكشف هذه الأطروحة عن المعنى الثقافي وراء "العجز" في أدب الحداثة على عكس الفرضيات السابقة والبسيطة والتي ربطت "العجز" بالفرد العاجز تحت مسمى "الآخر". بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أن الشخصيات العاجزة في أدب الحداثة تمثل الأمل في إعادة التشكيل الثقافي الأمريكي بداية القرن العشرين ورفض الانحلال الثقافي والفوضوية. وتستخدم هذه الأطروحة "دراسات العجز" المختلفة وتطبق مفهوم نيتشه "الرجل الخارق" ومراحل "التحول الثلاث" على المتوحد عقليا بين في رواية فوكنر في الفصل الثاني؛ ومفهوم كامبل "رحلة البطل" المتمثل بمراحل "المغادرة أو الانفصال، البدء أو الاطلاع، والعودة" على شخصية المجنون جونز في مسرحية أونيل في الفصل الثالث؛ ومفهوم بيب عن البطل- الفنان "المنقسم الذات"، "ايفوري تورز" و"سكيرد فاونتس" على شخصية العاجز جنسيا جيك في رواية همنغواي في الفصل الرابع. تكمن المساهمة في اقتراح أن الشخصيات العاجزة تستخدم عجزها لتحول "عيوبها" الراجعة لأسباب ثقافية إلى حالة متميزة من "الاختلاف" وتحقيق مكانة أفضل في المجتمع الفاسد. أيضا، تكمن في اختياري لمثل هذه الأعمال المتنوعة وتطبيق النظريات والمصطلحات الفلسفية، النفسية، الأسطورية والاجتماعية المختلفة في سياق أدبي معين، وهو أدب الحداثة الأمريكي. عن طريق التركيز على الجانب النفسي والعاطفي للشخصيات العاجزة، أصبح من الممكن مناقشة تفوقهم في الوسط الاجتماعي الفوضوي. على سبيل المثال، توصلت هذه الأطروحة إلى أن المتوحد بين يمثل مفهوم نيتشه "الرجل الخارق" في البيت الجنوبي الفوضوي، والمجنون جونز يمثل مفهوم كامبل "البطل" في العصر العنصري، والعاجز جنسيا جيك يمثل مصطلح بيب البطل -الفنان "منقسم الذات" في الغربة المسببة للعجز. بالرغم من أن العناوين والمصطلحات تتنوع بين الرجل الخارق، البطل، والفنان، إلا أن جميع الشخصيات يتشاركون بأمل "الجنس الجديد" ويرمزون إلى مفهوم نيتشه عن الإنسان الأعلى في ثقافة مختلفة فاسدة. وعلى الرغم من أن أدب الحداثة هو السياق الأدبي لهذا العمل، إلا أن الإطار النظري مرتبط بحقول الدراسة المختلفة، يتراوح بين دراسات العجز إلى النقد الأسطوري، التحليل النفسي، والنقد الفلسفي للحداثة. هذا الإطار الممتد يلائم الدراسات الثقافية المرتبطة مع هذه الأطروحة. في الأعمال الثلاثة التي تحللها هذه الأطروحة، كل كاتب يستخدم شخصية تعاني من عجز يتناسب مع خلفية العمل الذي يمثله أو روح العصر. في هذه الدراسة، يهدف الكاتب لتوضيح انحلال الثقافة كسبب رئيسي لعجز الشخصيات. هذا الانحلال الثقافي وجه كتاب الحداثة لإيجاد مخرج، لذلك، إعادة الأعمار الثقافي يكمن في الأعمال الأدبية عن طريق توظيف شخصيات عاجزة مميزة. المتوحد عقليا يبدو للقارئ حكيما، العاجز الجنسي يبدو أقوى وحساس أكثر، والمجنون يبدو أشجع. لأن دراسات العجز هو حقل مهم بشكل متزايد في الدراسات الثقافية، يعتقد الكاتب أنه من المهم إجراء هذه الدراسة. على الرغم من أن هذه الأطروحة تتعامل مع أعمال الحداثة الأمريكية. خصوصا التي تشكل بداية القرن العشرين للأدب الأمريكي، فإنه من الممكن تعميم فرضيات هذه الأطروحة على أعمال الحداثة الأخرى، كالأعمال الإنجليزية والأوروبية، حيث أن الحداثة تشكل حركة أدبية عالمية. إذا كان مزاج الحداثة الذي أركز عليه يحمل معنى التمزق، الفقد، العزلة، واليأس، فهو يحمل على حد سواء معنى رفض الفرضيات التقليدية والقيم القديمة. تم توظيف الشخصيات العاجزة لإظهار سمو التكوين الداخلي (الروحي) والفردي على التكوين الخارجي (الجسدي) والاجتماعي. بشكل أكثر أهمية، أن الشخصيات العاجزة تمثل دورا أساسيا في رفض الانحلال وإعادة تشريع معنى وقيم الحياة.

عناصر مشابهة