ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







“Waiting” across Literary Genres: A Reading of Some Selected Works

العنوان بلغة أخرى: مفهوم الانتظار في الانماط الأدبية: قراءة لبعض الأعمال المختارة
المؤلف الرئيسي: Shtew, Mai Hasan Mahmoud (Author)
مؤلفين آخرين: Neimneh, Shadi Saleh Ahmed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 74
رقم MD: 820054
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الأطروحة إلى دراسة مضامين مفهوم "الانتظار" في الأنماط الأدبية المختلفة، وبالتحديد الشعر والمسرحية والنثر. وعلى وجه الخصوص، تقوم هذه الأطروحة بدراسة فكرة الانتظار في الأعمال الأدبية مثل "في انتظار البرابرة" بقلم سي بي كافافي (1904) و"انتظرها" بقلم محمود درويش (1999) و"الانتظار" بقلم جون بروز (1921) و "في غرفة الانتظار" بقلم اليزبيث بيشوب (1911) وفي انتظار البرابرة بقلم جون كويتزي (1980) وفي انتظار جودوه بقلم صموئيل باكيت (1953) لبيان طبيعة ومفهوم الانتظار في مثل هذه الأنماط الأدبية المختلفة. حاولت استخدام كتابات ما بعد الاستعمار وما بعد البنيوية، وكذلك بعض النقاشات الفلسفية ذات الصلة الوجودية لتفسير القيم والاستخدامات المرتبطة ب "الانتظار" في هذه الأعمال الأدبية المختارة. ويمكن الاستنتاج بأن الانتظار هو حقيقة أساسية في الحياة الإنسانية، إذ يعطيها معنى ويدل على الخوف والأمل والإحباط، الحب، الصبر، التكرار، مرور الوقت،... وهكذا. ويكمن إسهام هذه الدراسة في اختيارها لهذه الأعمال المختلفة التي تعالج فكرة الانتظار، وفي طريقة عرض هذا الموضوع الذي لم تركز عليه الدراسات السابقة كثيرا. ومن المهم إجراء هذه الدراسة لأن هناك حاجة لفهم أعمق لمفهوم الانتظار في الأدب، وهو مفهوم دقيق وغني بالمعنى. في النصوص الشعرية القصيرة غالبا ما يعكس الانتظار ردة فعل شخصية على واقع وتجربة حميمة في الحياة، ينتظر الناس المجهول أو شخص نحبه أو ببساطة ما يمكن أن يحدث. بينما يمكن أن يكون مفهوم الانتظار في النثر على شكل أسطورة تهزم نفسها بنفسها مثل أسطورة الآخر، لأن ما ننتظره يمكن أن يكون متأصلا في أنفسنا وبالتالي يصبح سرابا لا يمكننا العثور عليه في الخارج. وبالتالي، فالانتظار في النثر يمكن أن يخدم أهدافا سياسية وإيديولوجية. وأخيرا، يكون الانتظار دليلا على عدم وجود جدوى ومعنى للحياة كما هو الحال في المسرحية، وهذا يخدم هدف فلسفي بإعطاء الحياة قيمة وأهمية. ومن جهة أخرى، إن الانتظار مؤشر على عدم ثبات المعنى ونسبية الحقيقة بسبب الربط بين الانتظار والغياب أو التأجيل بمفهومه البعد بنيوي. وفي جميع الحالات، يبقى الانتظار تجربة إنسانية تمت معالجتها في كثير من الأعمال الأدبية بأشكال مختلفة كونه جزءا رئيسيا من حياتنا، يعطينا الأمل أو يزيد من قلقنا. وعلى سبيل المثال، في "أنتظرها" لمحمود درويش يستخدم مفهوم الانتظار كحاجة إنسانية، لأنه بدون ذلك يفقد الناس الأمل، وبالتالي يحصل اليأس. وفي جون بروز "الانتظار" ينطوي مفهوم الانتظار على قبول الحياة كما هي وليس على التسرع لأن الحياة سوف تأخذ مجراها بغض النظر عن مساعينا. وفي بعض الأحيان، يقود الانتظار إلى اليقظة أو إيقاظ الوعي كما هو الحال في "في غرفة الانتظار" لإليزابيث بي شوب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مفهوم الانتظار كدليل على عدم وجود جدوى ومعنى للحياة كما هو الحال في في انتظار جودوه لصموئيل باكيت. وأخيرا، وبالإضافة إلى ذلك، يكون بناء الآخر عبارة عن أسطورة مناسبة أنشئت لتبرير الوجود المتميز للذات في ضوء نظرية ما بعد الاستعمار كما هو الحال في "في انتظار البرابرة" لكافافي وفي انتظار البرابرة لجون كويتزي. تكمن قيمة الدراسة في الكشف عن كيفية عرض مفهوم الانتظار في العديد من الأنماط الأدبية، مستخدمة نظرية ما بعد الاستعمار وما بعد البنيوية والخطابة الوجودية وتطبيق نظرية الآخر لإدوارد سعيد ومفهوم التأجيل لجاك ديريدا وبعض الكتابات الوجودية لألبير كامو.

وعلى الرغم من اختلاف النوع الأدبي، فإن الرواية والقصائد والمسرحية التي قمت باختيارها مرتبطة جميعها في مضامين علاجها للتناقضات والمبالغات الكامنة في الإيديولوجيات الاستعمارية والبعد بنيوية والرأي الوجودي في رسم الحياة. وسيتم عرض مفهوم الانتظار ودمجه من خلال المناقشات النظرية لبيان المعاني المختلفة للتأخير والخمول والتأجيل وعدم المعرفة ومواجهة الاستيطان من قبل الأشخاص. كما تدرس الأطروحة الأعمال من وجهات نظر نصية مع التركيز على الصيغ والموضوعات الاجتماعية والتاريخية والصور والسياقات والأطر النظرية. وبالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه الدراسة إلى المقارنة والمغايرة بين هذه الأعمال المختارة من حيث كيفية معالجتها لموضوع الانتظار ضمن ما يسمى بأدب "التوقع" أو "الأمل". وعلاوة على ذلك، ستظهر هذه الأطروحة كيف أن النصوص المختلفة تجعل مفهوم الانتظار عنصرا أساسيا في التمثيل السردي والتجربة الوجودية، مما يجبرنا على إعادة النظر في وجودنا بهذا الكون والآخر. وبالرغم من اختلاف أسباب الانتظار في الحياة الفلسفية والاجتماعية والثقافية، تبقى هذه التجربة مكونا أساسيا من مكونات الحياة. وخلافا لمعنى الخمول المرتبط بالانتظار، يبقى الانتظار حدثا يأخذ حيزا من الوجود الزماني والمكاني ويستحوذ على أفكارنا.

وصف العنصر: \n

عناصر مشابهة