ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التخطيط والسياسات اللغوية في العالم العربي: العراق أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Planning and Language Policy in the Arab World: Iraq as A Model
المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: العكيلي، حسن منديل حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ugaili, Hassan Mandeel Hassan
المجلد/العدد: مج63, ج4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 310 - 350
رقم MD: 820106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Dealing with linguistic issues is no longer random, but through the study of its reality, predicting its future and planning for it. But today planning and language policy in our Arab countries will not live up to the required level, particularly in Iraq - the subject of the research. Iraq is suffering - since 2003 - of the great challenges and difficult problems in many areas, including: political, economic, administrative, educational, social, media, security, industrial, agricultural and others .... The language policies and language planning have been weak. One manifestation of this weakness: Disable of the Iraqi Academy of Sciences, which was taking care of the Arabic language and depicting the language policy in Iraq. Laxity in applying the Safety of Arabic. Language Law of 1973, which is considered the strongest conservative laws of Al-Dhad language. The Iraqi languages law of 2014 has not acknowledged the Arabic language as the official language of Iraq, but in common with other Kurdish language in all regions of Iraq. The Arabic Language almost recedes through instruction and studying according to the old curriculum in the Arabic language departments in universities, which are isolated from society and cultural, information and political institutions. As well as the vast majority of Arabic language instructors are not creative, and have no clear impact and do not have opportunities to reach decision-making positions and to develop sober language policies and righteous language planning. Despite the expansion of information in Iraq through the large number of cultural and scientific institutions, government and non-governmental organizations, but it did not take care of the Arabic language and did not. realize the importance of policy­making and future planning.

التعامل مع القضايا اللغوية لم يعد عشوائيا، بل من خلال دراسة واقعها، والتنبؤ بمستقبلها والتخطيط له. أما في بلداننا العربية اليوم فلن يرقى التخطيط والسياسة اللغوية إلى المستوى المطلوب. ولاسيما في العراق موضوع البحث. إذ يعاني العراق منذ سنة 2003 من تحديات كبيرة ومشكلات عسيرة في مجالات عديدة منها: السياسية والاقتصادية والإدارية والتعليمية والاجتماعية والإعلامية والأمنية والصناعية والزراعية.. وغيرها. أما السياسات اللغوية والتخطيط اللغوي فقد اتسمت بالضعف. ومن مظاهر هذا الضعف: تعطيل المجمع العلمي العراقي الذي كان يتولى العناية باللغة العربية ورسم السياسة اللغوية في العراق أما بيت الحكمة هو برئاسة الوزراء فيعني بشتى العلوم الإنسانية. التهاون بتطبيق قانون سلامة اللغة العربية لسنة 1973 الذي يعد أقوى قوانين المحافظة على لغة الضاد. أما قانون اللغات العراقي لسنة 2014 فلم يقر اللغة العربية اللغة الرسمية للدولة وإنما مشتركة مع اللغة الكردية وغيرها في جميع مناطق العراق. وتكاد تنحسر اللغة العربية تدريسيا ودراسة على وفق مناهج قديمة في أقسام اللغة العربية في الجامعات، وهي أقسام معزولة عن المجتمع ومؤسسات الدولة الثقافية والإعلامية وكذلك السياسة. فضلا عن أن الغالبية العظمى من تدريسيي اللغة العربية ليسوا مبدعين. وهؤلاء ليس لهم أثر واضح وليس لهم فرص لبلوغ مواقع اتخاذ القرار ووضع السياسات اللغوية الرصينة والتخطيط اللغوي القويم. أما الإعلام فعلى الرغم من عجلته الكبيرة في العراق وكثرة المؤسسات الثقافية والعلمية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية إلا أنه لم تعن باللغة العربية ولم تدرك أهمية رسم السياسات والتخطيط المستقبلي لها.

عناصر مشابهة