ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر وحده بين والت ويتمان وتوفيق صايغ: دراسة في البنية والمعنى

المؤلف الرئيسي: أبو مسيمير، هدى عودة سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النجار، مصلح عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 190
رقم MD: 820264
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: يسعى هذه البحث إلى دراسة الشعر الحر (غير الموزون) ومفهومه عند كل من توفيق صايغ (1923-1971) وولت ويتمان (1819-1892)، من خلال النصوص المتوافرة، سعيا للكشف عن عالم هاتين التجربتين، والإشارة إلى القضايا الإبداعية فيهما، والجوانب المشتركة بينهما، وجوانب التأثر والتأثير. ينقسم البحث إلى تمهيد وثلاثة فصول، ويتضمن التمهيد حديثا حول مصطلح التأثر والتأثير في الأدب المقارن، ومقدمة تاريخية موجزة توضح تأثير الآداب الغربية على الأدب العربي في الوطن العربي في الفترة الممتدة بين (1900-1970)، ورصد الحركات والاتجاهات الشعرية في تلك الفترة، ودراسة الأشكال الشعرية التي ظهرت آنذاك؛ كشعر التفعيلة والشعر الحر (غير الموزون)، وقصيدة النثر، ودور هذه الأشكال في تشكيل التجربتين المزمع دراستهما. بالإضافة إلى ترجمة قصيرة لحياة كل من توفيق صايغ ووالت ويتمان. أما الفصل الأول وهو بعنوان الظواهر المعنوية في شعر توفيق صايغ ووالت ويتمان، فينقسم إلى ثلاثة مباحث، أولا: مبحث المسألة الدينية، وثانيا: القضايا الوطنية والاجتماعية، وثالثا: المرأة والجنس، وذلك للكشف عن كيفية ظهور هذه المواضيع في كلا التجربتين، ويتضمن الفصل الثاني دراسة الظواهر الفنية في كلا التجربتين من حيث المعجم والتراكيب والصيغ، والسطر الشعري والجملة الشعرية. فيما جاء الفصل الثالث بعنوان "تجاوز البلاغة التقليدية" ويتضمن مقدمة موجزة عن الصورة الشعرية وتاريخها، وأهم الآراء التي دارت حولها وصولا إلى العصر الحديث. بالإضافة إلى أربعة مباحث في الصورة الشعرية الحديثة وهي التشخيص، والتجسيد، والصورة المضادة، وصور حداثية أخرى. تصب هذه الدراسة في حقل الدراسات المقارنة التي تسعى للكشف عن وجه التأثر والتأثير بين كل من تجربتي توفيق صايغ ووالت ويتمان. وبعد البحث والمقارنة وجدنا أن اعتماد ويتمان "الشعر الحر" (غير الموزون) وتخليه عن الأوزان الكلاسيكية جعله يبتكر نظاما خاصا به، وقد تأثر به عدد من شعراء العربية كان صايغ أحدهم، حيث وجدنا تشابها كبيرا بين أسلوب ويتمان وأسلوب صايغ من الناحية الموسيقية، وتبرز بوضوح ظاهرة التكرار في شعره التي اعتمدها بديلا للقافية الداخلية كما -أكد عدد من الباحثين-والتي تأثر بها صايغ. ووجد عند صايغ أيضا الفصل بين التراكيب التي تعد من سمات شعر ويتمان خاصة والشعر الأمريكي عامة.

عناصر مشابهة