ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







والت ويتمان: قراءة في "أوراقه" و "أغنياته" وتجربته الشعرية

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: البيطار، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: س41, ع172
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: خريف
الصفحات: 11 - 18
رقم MD: 895005
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على والت ويتمان، من خلال عرض قراءة في أوراقه وأغنياته وتجربته الشعرية. وتطرق المقال إلى الحديث عن "والت ويتمان" الشاعر الأمريكي الأبرز في القرن التاسع عشر، والذي يمنح قارئه متعة الكشف والمشاركة والتوغل إلى الأعماق، "فويتمان" ولد عام (1819) في ويست هيل قرب نيويورك، وانتقل مع عائلته إلى بروكلين عام (1823) وعمل بعد إنهاء دراسته في حرفة الطباعة، ثم عمل مدرساً في لونغ آيلاند، وانتقل بعدها إلى الصحافة، فعمل محرراً في الأسبوعية الأدبية المسماة لونغ آيلاندر، كما أنه أصيب بشلل مفاجئ أوهنه عام (1873) وانتقل على نيوجيرسي، ثم تعافي تدريجياً وألقي محاضرات في جامعات نيويورك وفيلادلفيا. كما بين أنه قصيدته (أوراق العشب) قد شغلت النقاد منذ صدورها، وظل الشاعر يعمل عليها وينقحها أربعين عاماً، ونري قصائدها موجهة في حوار حميم إلى قارئ أو غريب أو مغنية أو معشوقة أو مفكر أو شاعر أو زمن أو إلى "ويتمان" نفسه، ولذلك خاض "ويتمان" الصراع بأسلحة الشاعر الحارقة التي تهدد أسلحة الشر في قصيدة (الرحيل إلى يومانوك) المكونة من تسعة عشر مقطعاً تناول فيها الشاعر قضية القديم والجديد وطموح الشباب إلى التغيير، ودور الشاعر والفنانين والمغنين والعلماء. وخلص المقال بالإشارة إلى أن "والت ويتمان" منشد متمرد على الإيقاعات التقليدية، يصوغ عباراته بتكثيف وعمق فلسفي، ويرتب تفاصيل مشاهداته وصوره ببراعة رسام، ويطلق صرخاته واحتجاجاته وكأنه محام عن القيم المحاصرة للحضارات وعن إنسانية البشر المهددة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة