ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشراكة الأمريكية-الخليجية الجديدة شراكة فرص وليس شراكة أعباء: التأسيس الثاني للعلاقات الخليجية-الأمريكية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: سلامة، معتز محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salama, Moataz Mohammed
المجلد/العدد: ع120
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 58 - 61
رقم MD: 820354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء علي التأسيس الثاني للعلاقات الخليجية – الامريكية. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن اغلب التوقعات قد ركزت على ما سمي بالاستدارة شرقاً في إشارة إلى توجهات إدارة أوباما ناحية الشرق الاسيوي، كما جري رصد مؤشرات فعلية علي سعي واشنطن لتقليص التزاماتها إزاء الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. وبين المقال إنه بنظرة إلى واقع دول مجلس التعاون الخليجي الست عام 2017م، يظهر أن الشراكة الاستراتيجية معها لم تعد مكلفة لأي حليف استراتيجي وخصوصاً الحليف الأمريكي الذي يعتمد القسط الأكبر من دوره الأمني والدفاعي عن المنطقة على تاريخه ومصداقيته المؤسسة على تجارب عمليي، على نحو يجابه التهديدات دون الحاجة لبذل جهود كبيرة، وهو ما يعني أن الشراكة الخليجية تحقق أرباحاً بلا تكاليف بالنسبة للولايات المتحدة. كما أشار المقال إلى كون الشراكة الخليجية الامريكية الجديدة قابلة للاستمرار ل 70 عاماً أخري، أم من الممكن أن تتعرض لاهتزازات جديدة؛ حيث لا يمكن ضمان استمرار العلاقة الخاصة التي تنسجها دول الخليج مع إدارة ترامب، إذا قدمت بعد 4 أو 8 سنوات إدارة جديدة بمفاهيم مختلفة، خصوصاً من الحزب الديمقراطي، وهذا أمر يخضع لطبيعة الحياة السياسية الامريكية. وختاماً فإن ما يمكن تسميته " استراتيجية الاجنحة المتعددة" الهادفة لتعزيز شراكات الخليج مع الولايات المتحدة وبين الشرق والغرب من شأنها أن تجعل منطقة الخليج في موقع المرفق المركزي في تفاعلات العالم، بحيث تؤسس لمكانتها العالمية كمركز ثقل للقوة الناعمة والحضارية في وسط عالم يموج بالاضطراب والتناقضات الحضارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018