ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءة التفكيكية عند "جاك دريدا" بين وشاية المعنى وغواية الكتابة

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: بكاي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 6 - 15
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 820497
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان "القراءة التفكيكية عند "جاك دريدا" بين وشاية المعنى وغواية الكتابة". وأوضحت الدراسة أن في خريف كل عام، تحل الذكرى السنوية لرحيل الفيلسوف الفرنسي ذي الأصول الجزائرية "جاك دريدا"، الذي يعد واحداً من أبرز الفلاسفة المثيرين للجدل في العصر، وتفاوتت محاولات تصنيفه بين وسط النقاد والمفكرين من معاصريه بالنسبة للبعض، كان مجرد متنكر في زي دجال، يصعب فهم مقولاته الفلسفية، وفي نظر الآخرين كان آخر عملاق في الحضارة الفكرية الغربية. وأشارت الدراسة إلى أن التفكيك هو الفلسفة التي أصابت "دريداً" بشهرة عريضة وواسعة، تخطت الآفاق، ولم يبتكر "دريداً" كلمة تفكيك التي كانت موجودة ومستعملة في اللغة الفرنسية من قبل، لكن انتشارها واستعمالها كان مخففاً، لهذا لجأ "جاك دريداً" إليها بعدما استخدم ترجمة "هيدغر"، و"فرويد" فوظفها ومنحها بسرعة منعطفاً متميزاً. وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "تشخيص الجهاز المفاهيمي للتفكيك". وتمثلت النقطة الثانية في "التفكيك وتجريح النصوص". وجاءت النقطة الثالثة ب "الكتابة المتشظية ومنطق المحو". وأشارت النقطة الرابعة إلى "التفكيك ومتاهات القراءة". وعرضت النقطة الخامسة "حدث الكتابة...خطفات التفكيك". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن كتابات "جاك دريدا" تعد تركة فكرية، ونقدية هائلة، لقد خلد أنماطاً جديدة في التفكير لم تكن معهودة، يتم الوقوف على أطلالها، لينادي بضرورة لملمة ما تناثر من كلماته، ونصوصه، وأطيافه، للاقتراب من سره، أرشيفه وروحه، والكتابة عن ذلك بكل عنفوان وعطاء، لنهب له ولفكره الفذ البقاء، وفاءً لقلقه وهمه الفكري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016

عناصر مشابهة