ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاصد الشريعة بين الشافعي والشاطبي: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: MaqÉÎid al-SharÊÑah between al-ShÉfiÑÊ and al-ShÉÏibÊ: An Analytical Study
المصدر: التجديد
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية
المؤلف الرئيسي: الهنداوي، حسن بن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج20, ع39
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 67 - 97
ISSN: 1823-1926
رقم MD: 820604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مقاصد الشريعة | الشافعى | التأسيس | الشاطبى | التأصيل | MaqÉÎid Al-sharÊ‘ah | Al-ShÉfiÑÊ | Nitiation | Al-ShÉÏibÊ | Grounding
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يعنى هذا البحث بدراسة مقاصد الشريعة في التراث العلمي لكل من الشافعي والشاطبي اعتمادًا على النص المؤسس لعلم أصول الفقه-وأعني بذلك "الرسالة"–للأول الذي لم لا ذكر فيه لمصطلح المقاصد، واعتمادًا على التأصيل المنهجي لموضوع المقاصد وإبرازه مبحثًا مهما في أصول الفقه الذي قدمه الثاني في كتابه "الموافقات". ومن ثم فالبحث محاولة لبيان كون غياب المقاصد في كتب الإمام الشافعي الأصولية يرجع إلى أنه لم تكن هناك حاجة ماسة إلى إدراج المقاصد في أصول الفقه، إذ لم تكن تمثل مشكلة في عصره. أما الشاطبي فكان إدراجه المقاصد مبحثًا مستقلا ضمن المباحث الأصولية لوجود حاجة ماسة دعت إلى ذلك تمثلت بشكل واضح في وجهته للإصلاح الفكري والاجتماعي. وبذلك يمكن النظر إلى عمل الشاطبي بوصفه مكملاً لعمل الشافعي؛ فالشافعي ضبط اللسان في "الرسالة"، والشاطبي ضبط مقاصد المكلفين بجعلها تبعًا لمقاصد الشارع بما أصله في "الموافقات". فضبط اللسان يحفظ لنا المقاصد الأصلية التي قصدها الشارع، فإذا حدث خلل في توظيف المقاصد وخروج بها عما أريد بها، فنحتاج حينها إلى ضبط مقاصد المكلفين وجعلها تابعة لمقاصد الشارع.

ISSN: 1823-1926

عناصر مشابهة