ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أفول موسم البحر الفلسطيني

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: العيسة، أسامة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع267
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ربيع
الصفحات: 205 - 212
رقم MD: 820736
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على أفول موسم البحر الفلسطيني. ودار هذا المقال حول حكاية الطفل الذي عاش في مستوطنة" روحوفوت" التي تأسست في عام 1890 من قبل المستوطنين اليهود البولنديين، على بعد نحو 20 كم عن مدينة يافا، في موقع خربة ديران الفلسطينية، الشاهدة على تعاقب الحضارات على فلسطين، خصوصاً الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية التي تركت آثارها في الموقع. فهذا الطفل هو" روبين بن يعقوب"، الابن الأكبر للنبي الذي يحمل اسماً آخر" إسرائيل" والذي استحقه، وفقاً للعهد القديم، بعد صراع ليلة كاملة مع الرب، فمنحه الأخير شخصياً اللقب، وفي الثقافة الإسلامية التي تبنت الكثير من الديانتين الإبراهيميتين السابقتين، أصبح أيضاً روبين نبياً، فابن النبي لا بد أن يكون نبياً مثله. وبين المقال أن موسم النبي " روبين" هو موسم سكان الساحل الفلسطينيين، كان يقام سنوياً، مع بداية الشهر القمري في شهر آب من كل عام، يشارك فيه سنوياً نحو 30 ألفاً من الفلسطينيين الذين يأتون لينصبوا الخيام ويشاركوا في سباقات الخيل ويستمعوا للحكواتية، ويجلسوا المقاهي ويستمتعوا بالرقص وألعاب الخفة. وموسم النبي" روبين" اكتسب قبل سنوات قليلة من نكبة الشعب الفلسطيني زخماً كبيراً كما حدث في موسم عام 1946، وقد يكون أحد أسباب ذلك، إنه يأتي بعد الظروف الصعبة التي عاشتها فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، وإنه شكل فرصة لإظهار الهوية الوطنية من خلال عروض الكشافة المحلية. وأخيراً فبعض الإسرائيليين تبنوا بعض التقاليد التي راكمها الفلسطينيون، ومن بينها ما يتعلق بالمقامات المتعلقة بأبناء النبي يعقوب، المنتشرة من جبال القدس حتى الساحل، والتي تحول بعضها إلى مراكز حج كثيفة للمتدينين اليهود، ولكن فيما يخص مقام النبي روبين فسيطرت عليه (دائرة الأراضي الإسرائيلية) وسيجته ووضعت لافتات تحظر الدخول إلى ما أصبح" ملكها" بقوة الحديد والنار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021