ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لعبة اللحاق: الشباب اليوم لا يقومون بجمع الثروة على النحو الذي قام به آباؤهم

المصدر: التمويل والتنمية
الناشر: صندوق النقد الدولي
المؤلف الرئيسي: دتلينغ، ليزا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شو، جوان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج54, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الولايات المتحدة الامريكية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 21 - 23
ISSN: 0250-7455
رقم MD: 821426
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعي المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان " لعبة اللحاق". وأشار المقال إلى أن جيل الألفية بدأ في دخول القوى العاملة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية الأشد منذ الكساد الكبير، وأن قراراتهم الاقتصادية الحالية والمستقبلية سوف تشكلها الاضطرابات التاريخية في أسواق الإسكان والعمل والأسواق المالية التي واجهوها في بداية مرحلة البلوغ. واستند المقال على عدة عناصر توضح أبرز القضايا التي أثرت على كيفية بناء جيل الألفية للثروة، ركز العنصر الأول على التكلفة المتزايدة للتعليم العالي، حيث أن تكلفة الالتحاق بالكليات في الولايات المتحدة تجاوزت بكثير وتيرة التضخم في العقود القليلة الماضية، لكن العوائد الاقتصادية من الدرجة الجامعية لا تزال مرتفعة، وجيل الألفية هو الجيل الأكثر تعليما. وأشار العنصر الثاني إلى الانخفاضات في معدل امتلاك المنازل، حيث هناك أدلة متزايدة على أن عددا متزايدا من البالغين الشباب في أوروبا والولايات المتحدة بدلا من الاستئجار يختارون العيش مع والديهم في مرحلة البلوغ المبكرة ولا يكونون أسرا معيشية مستقلة. وتطرق العنصر الثالث إلى التغيرات في حجم ادخار الأسر لما بعد التقاعد، حيث أن المشهد التقاعدي قد تغير بشكل كبير منذ أن بدأ جيل طفرة المواليد في دخول سوق العمل في منتصف الستينات من القرن العشرين، وفي الولايات المتحدة، تحول أرباب العمل) ولا سيما في القطاع الخاص (بصورة متزايدة من خطط المعاشات التقاعدية السخية ذات المزايا المحددة، التي يقدم فيها أرباب العمل دخلا تقاعديا مضمونا، إلى نظم المعاشات التقاعدية ذات المساهمات المحددة التي يقع فيها عبء الادخار لثروة ودخل التقاعد وإدارتهما على عاتق العاملين خلال سنوات عملهم وبعد التقاعد. وتصدي العنصر الرابع إلى مستقبل محفوف بعدم اليقين، حيث شهد جيل طفرة المواليد، والجيل إكس وجيل الألفية، جميعهم الاضطرابات الاقتصادية للركود الكبير، ولكن لأن كل مجموعة كانت في مرحلة عُمرية مختلفة، فإن الركود أثّر على كل منها بشكل مختلف.واختتم المقال بتوضيح أن جيل الألفية الآن أصبح أكبر جيل حي في الولايات المتحدة، بعد أن تجاوز جيل طفرة المواليد في عام 2015، ومن خلال الحجم الهائل لهذه المجموعة، فإنها تمتلك القدرة على ممارسة تأثير كبير على الاقتصاد الكلي عندما تستهلك وتدخر وتقترض، سواء الآن وفي المستقبل البعيد عندما تصل إلى سنوات العمر الذهبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0250-7455