المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع365 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 4 - 6 |
رقم MD: | 821440 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الخطاب الوظيفي البديل. أوضح المقال أن ظاهرة تصدير القنوات المنحرفة لعدد من الرموز الذين يتحدثون في كافة القضايا الشرعية ظاهرة بارزة في الوسط الإعلامي المعاصر، وتزداد ظهورًا مع بعض المواسم كرمضان. وكشف المقال عن السبب المحفز لهذه القنوات في البحث عن شخصيات شرعية بيلة تقوم بدور وظيفي معين، والعوامل التي يعتمد عليها هذا الخطاب الشرعي البديل، ودور المناهج التعليمية، وطرائق التدريس، وأساليب التربية في مواجهة الخطاب الوظيفي البديل. وأوضح المقال إن الخطاب الشرعي البديل يعتمد عادةً على الشعارات البراقة التي يستهوي بها عقول الشباب والفتيات، فيوحي للمشاهد أنه خطاب عقلاني منفتح محب للحياة، مجدد، يميل إلى الرخصة واليسر، وبطبيعة الحال إن هذا كله في مقابل تشويه الخطاب الشرعي بكونه متشدداً منغلقاً غير عقلاني. واختتم المقال بأنه لا يجب الغرق في التفصيلات عن إدراك الصورة الكلية، فالدخول في جدل المسائل التفصيلية التي يثيرها الخطاب البديل يسهم أحياناً في حجب الرؤية عن الصورة الكلية لهذا الخطاب بما يسبب تلبيساً على الناس، فالخطاب البديل له خصائص معينة، ويعمل في إطار محدد، وله غاية يسير إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|