ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عولمة الفوضى وفوضى العولمة

المصدر: الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع34
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 7 - 11
ISSN: 0851-1128
رقم MD: 821510
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان عولمة الفوضى وفوضى العولمة. وأشار المقال إلى أن الأزمة الحضارية التي أصبحت تهدد السلام العالمي، تفاقمت في الوقت الذي تمّ تجاوز العمل بميثاق الأمم المتحدة بالانتهاكات المتكررة لمقتضياته، فانتهى الحال إلى تعطيل الوظيفة التي يقوم بها مجلس الأمن الدولي من طرف دولتين دائمتي العضوية فيه، ووقع تجاوز منظومة القوانين الدولية، بدءا من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية الأخرى، ومرورا بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وانتهاء بفتاوى محكمة العدل الدولية، مع تزايد الوعي الإنساني بسلطة القانون وبشرعية التدخل لفض النزاعات المسلحة ولحماية الشعوب من العدوان وانتهاك حقها في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها. كما أشار إلى أن الحرص الشديد على صنع الفوضى الخلاقة للأزمات وللنزاعات المسلحة بقصد استغلالها لممارسة سياسة الهيمنة وبسط النفوذ والتحكم في مصائر الشعوب، يعكس بصورة واضحة، قصر النظر، وضحالة الفكر، وفساد الرأي، وسوء التدبير على المديّ القريب والبعيد. وبين المقال انه في ظل الامتداد الواسع للعولمة عبر العالم، سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وتقانياً وثقافياً، تتمادي الفوضى وتمدُّ رواقها وتبسط هيمنتها، فتكون بذلك فوضى معولمة رديفة للعولمة الفوضوية التي تكتسح المجال العام للرأسمالية المتوحشة، لتصول وتجول في جميع الساحات، تغزو الأسواق، من أجل ترسيخ قواعد الاستقرار المفضي إلى السلام، الذي هو نقيضُ الحرب، فالحرب هي وليدة الفوضى، في جميع الأحوال. واختتم المقال بالتأكيد على أن عولمة الفوضى تنتهي حتما إلى فوضي العولمة، حيث تضيع فرصُ السلام على الأرض، وتلك هي الأزمة الحضارية الحقيقية التي تعيشها البشرية في هذه الحقبة التاريخية التي لن تكون إلا عابرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-1128

عناصر مشابهة