ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة الإسلاموفوبيا: الجذور التاريخية والنهايات المنتظرة

المصدر: الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)
المؤلف الرئيسي: عمارة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع34
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 33 - 46
ISSN: 0851-1128
رقم MD: 821518
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على ظاهرة الإسلاموفوبيا: الجذور التاريخية والنهايات المنتظرة. ذكر البحث أن الإسلاموفوبيا هي: نزعة الكراهية للإسلام، والتخويف منه، انطلاقاً من تزييف حقائقه الكبرى وصورته الاصلية والأصيلة. وظاهرة الإسلاموفوبيا هي ظاهرة غريبة نشأت ونمت وتعاظمت في إطار الحضارة الغربية، ولس في إطار اية حضارة أخرى من الحضارات الإنسانية. وأوضح البحث أن الروح السارية في الحضارة الغربية على امتداد تاريخها منذ جاهليتها اليونانية وحتى الأن هي روح القوة والصراع، ولذلك كان تاريخ هذه الحضارة مع الحضارات الأخرى مليئاً بموجات الغزو والهيمنة والاحتواء. وأشار البحث لعديد من موجات الغزو والهيمنة والاحتواء فمنها (الغزوة الإغريقية الرومانية البيزنطية التي استمرت عشرة قرون، الحروب الصليبية التي استمرت قرنان (489-690ه/1096-1291م)، الغزوة الصليبية الإمبريالية الحديثة وعمرها خمسة قرون، وأظهر البحث أن ظاهرة الإسلاموفوبيا كانت تصعد حيناً وتهبط حيناً أخر، وتبرز وتخبو تبعاً لمراحل اشتداد الغزو الغربي، الفكري والسياسي والعسكري لعالم الإسلام أو خفة حدة هذا الغزو. واختتم البحث مشيراً إلى أن الغرب الصليبي زيف صورة الإسلام والمسلمين، وأسس صناعة الإسلاموفوبيا، ليرسخ في أعماق الشعوب الأوروبية، ثقافة الكراهية السوداء للإسلام وقرآنه ورسوله وأمته وحضارته، وهي الثقافة التي شاعت في كتبه المدرسية، وفي آدابه وملاحمه الشعبية، والتي ظلت كامنة تبعثها وتفجرها الاحداث التي تطرأ على علاقة الغرب بالشرق بين الحين والآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-1128