المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، طه (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج33, ع34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 77 - 96 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 821533 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الحداثة الروحانية والعبودية الفكرية". وذكرت الدراسة أن المرء ليعجب أشد العجب من بعض المثقفين من بني جلدتهم الذين لا يجدون مذلة ولا شناعة، ولا حتى حرجاً في تقليد الآخرين فيما استحدثوه من أنماط تفكيرهم، سواء أصاب هؤلاء أم أخطأوا. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: دعوي انحصار الاخلاق في التعامل بين الأفراد. ثانياً: دعوي الفرق بين الديني والروحي. ثالثاً: دعوي دهرية الروحيات. وبينت الدراسة أن الروحيات التي يأخذ بها مفكرو الحداثة هي عبارة عن روحيات التسيّد، وهي روحانيات نفسية قائمة على مبدأ النسبة، والغالب أن المثقف المقلد حين يأخذ بها على إثرهم، يتبع أشدهم غلواً في الدعوة إليها، ومتي وجد بينهم من يجعل هذه الروحانيات قائمة في الانفتاح على" المطلق" و" اللامتناهي" و" الخلود" مثلاً، فسوف يتخير المقلد من هذه القيم ما قد تتصف به المخلوقات ويسقط الباقي كأن ينتقي قيمة" اللامتناهي. واختتمت الدراسة موضحة أن الذي يأخذ بهذه الروحانيات الحداثية، على شنيع أغلوطاته وتناقضاته؛ فإنما يأخذ الذي هو أدني أو أفقر. وأن الروحيات الائتمانية التي تتأسس على التزكية تعلوها درجات، إذ تقوم أصلاً على مبدأ الفطرة الذي يفتح الإنسان على أرحب وجود، فيلزم أن المقلد إنما يؤثر البؤس الروحي لنفسه على الثراء الروحي الذي تورثه هذه الروحيات العليا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |