ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يعتقد العديد أن العبودية تنتمي إلى زمن ولى.. إنهم مخطئون!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: مروان، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج138
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أبريل
الصفحات: 25 - 27
رقم MD: 981923
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "إنهم مخطئون". وأوضح المقال أنه منذ إعلان فيينا لسنة 1915، حرمت أوروبا ظاهرة العبودية القائمة على التصرف في الأشخاص كأشياء أو كملكية خاصة، وذلك في أفق القضاء الكوني الشامل على الاتجار بالبشر، ورغم أن عصبة الأمم كانت قد قدمت أول تعريف دولي للعبودية، ولأول مرة سنة 1926، إلا أن السجال حول معنى العبودية لا يزال قائماً إلى اليوم، فأشكالها ومظاهرها المتعددة تحول حتماً دون حصرها في معنى واحد محدد ومتفق عليه. وبين المقال أنه رغم اختفاء المظاهر التقليدية المعروفة للعبودية، كالنخاسة التي سادت وازدهرت من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر، إلا أن العبودية أصبحت تطل بأشكال جديدة، مختلفة عن السابقة، لكنها لا تقل عنها سوءاً وضرراً، مثل الاتجار بالبشر، والاستعباد الناجم عن الديون، والعمل القسري أو الإلزامي، إضافة إلى الأسر والاحتجاز خلال النزاعات المسلحة. واختتم المقال بالتأكيد على إن التفكير في العبودية هو شكل آخر من اشكال التفكير في الحرية كشرط وجودي وأخلاقي للإنسان، ولذلك فإن الصراع من أجل الحرية يوجد في صلب العلاقات الإنسانية منذ بداياتها الأولى، كما لوح هيغل في نظرية السيد والعبد، فالسيد هو من يخاطر بحياته حد الموت من أجل انتزاع الاعتراف به كذات واعية وحرة ومستقلة من طرف الغير، إلا أن استعباد الإنسان يمكن أن يتم بطرق خفية وناعمة، عبر مختلف أشكال التحكم والتبعية التي تمارسها المجتمعات المعاصرة، عبر سلطة المشهد والاستهلاك والرقابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة