المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الخاني، ريمة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع551 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 49 - 58 |
رقم MD: | 821609 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على المصطلح ودلالة المعاني. وتحدث المقال عن تعريف المصطلح باعتباره اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه الأول وإخراج اللفظ من معني لغوي إلى آخر لمناسبة بينها. كما أنه رمز لغوي يتألف من الشكل الخارجي والتصور وعليه فالمصطلح هو كلمة أو مجموعة من الكلمات تتجاوز دلالتها اللفظية والمعجمية إلى تأطير تصورات فكرية تقوم على تشخيص وضبط المفاهيم. وكشف المقال عن أسباب قصور توحيد المصطلح وذلك من خلال محدودية جهود المجمع اللغوي في متابعة قفزات التجديد حولنا، وتدوينها وتصنيفها وتعميمها للوصول لجديد المصطلح المعتمد الذي يلائم اللغة العربية وخصوصيتها. وناقش المقال أن اتساع اللغة العربية لجميع الاصطلاحات العلمية ومرونتها ولطف مخارجها، وألفاظها المتباينة، دلت على ألفاظ مختلفة دالة على معان متقاربة ومع اخلافها فهي لشخص واحد. واشتمل المقال على أن إشكالية المصطلح النقدي العربي تعد من أهم القضايا النقدية التي يشخصها هذا النقد. وذكر المقال أن من أهم أسباب بطء استقبال المثقف العربي للمنهج السيميائي، حتى وترجمته بأسلوب لغوي يصعب فهمه من جل القراء وذلك من خلال: كون الناقد العربي خاصة المغاربي يعاني من خلل في ملكته اللغوية الفصيحة، وهو أمر تجهضه بعض مؤلفات النقاد أنفسهم إذ تتسم بجمال الأسلوب ورقة اللغة، كما تقصد الناقد العربي وخاصة المغاربي الإرباك اللغوي لإضفاء الضبابية على مفاهيمه بقصد إظهار البراعة في توليد المصطلح. وتضمن المقال أن أول العلوم ظهوراً في الخلق هو علم المصطلح ويعد الله عزوجل مخرجه من عالم الغيب ومما استأثر به عنده إلى عالم الخلق والشهادة وتفضل بتعليمه لعباده دون غيرهم قال تعالى "أنبثوني بأسماء هؤلاء". واختتم المقال مشيراً إلى أنه كل من لديه القدرة أضاف القليل لا جتمع الكثير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|