المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | غنيم، غسان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع551 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 210 - 217 |
رقم MD: | 821675 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على المسرح الشعري، والشاعر العربي عبد الرزاق عبد الواحد. وتحدث المقال عن أن الدرامية في الإبداع الأدبي قادرة على نقل الحركة الحقيقة للوجود وللحياة في أعلى صورهما، وفى أقصي حالات توترهما وغناهما. وتناول المقال أن الشعر يكتسب تلك القوة العاتية في التأثير والاستمرار. وأستعرض المقال أن المسرحية الشعرية " الحر الرياحي" تقسم إلى ثلاثة أقسام هي فصولها التي توازنت وتوزعت بين شخصيات كانت الحامل الأساسي في كل فصل من الفصول، فالأول، وفارسه هو "الحر الرياحي"-والثاني وفارسه " الشمر بن ذي الجوشن" والثالث وأبطاله، الواقع مجسداً بأصوات عديدة، أهمها المسيح والمعمدان إضافة إلى أصوات متعددة تمثل الناس من مختلف الشرائح والمشارب. وكشف المقال عن أن "الحر الرياحي" يقع فريسة صراع حقيقي، بين الواجب والإخلاص لذي النعمة، وتنفيذ ما يفرضه الواجب، وبين الضمير الذي يتمزق ما يفرضه الواجب، وبين الضمير الذي يتمزق أمام تتصاعد حتى ينهزم أحدهما أمام الآخر. واستعرض المقال أن الشاعر "عبد الرزاق عبد الواحد" لجأ إلى تناصات ذكية جداً، فيتسق بذلك مع نفسه بالإضافة إلى الإضافات الفنية، ومع فكرته التي حركت كتابة مثل هذه المسرحية فيستعيد بذكاء لماح ما جري مع شخصية السيد المسيح. وأختتم المقال مشيراً إلى أن ما قدمه الشاعر "عبد الرزاق عبد الواحد" في مسرحية "الحر الرياحي" وصل بالشعر إلى حالة متقدمة من الشعرية التي تقوم على المفارقة الدرامية في صور صافية، تمثلها شخصيات مأزومة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|