المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | سلطان، زبير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع552 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 13 - 18 |
رقم MD: | 821698 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على الشعر وأدب الازمة. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن السنوات السبع العجاف للمواطن العربي السوري قد كشفت أن الاديب الحقيقي هو من أحب وطنه فوق نفسه، ومن وقف يدافع عنه بقلمه وسيفه وروحه ضد هذه الهجمة الكونية غير المسبوقة، فلا شيء اغلي من الوطن، ولا شيء اهم من الوطن، فله وحده يقدم الروح والقلم، وهكذا كسب هذه الاديب نفسه ووجدانه وقلمه وشعبه ووطنه. وأشار المقال إلى عدد من الشعراء الملتزمين بوطنهم وحريته وبالدفاع عنه، ممن أنشدوا لوطنهم في أزمته ومحنته وشاركوا في صناعة ادب الازمة، ومنهم الشاعر نزار بني المرجة والذي يقول في قصيدته" تداعيات في حضرة الشهيد":" سألته هاتيك المدائن والقري، سألته هاتيك الجبال، سألته هاتيك الوهاد، وعندما تدعو البلاد، فلا وقوف على الحياد". وأوضح المقال أن الشاعر بسام حمودة في قصيدته " دعني أخلق عالمي" الوطن لديه مهما كان العدوان هو ربيع دائم، عطاء من دون حدود، ويتأسف على أمة عربية منها من شارك في جريمة نحو الوطن ومنهم صمن، ولكن سوريته هي العزاء له من هذه الامة التي ادارت ظهرها لقلبها النابض. وختاماً فلا تزال الغالبية من الادباء والشعراء والكتاب مع وطنهم، يقدمون الروح والفكر والقلم من أجل أن يبقي عزيزاً سيداً، ويؤكدون هلي أن النصر سيكون حتماً لهذا الوطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|