ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدولة المدنية: دولة المواطنة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: النقرش، سلمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع338
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 11 - 15
رقم MD: 821712
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الدولة المدنية: دولة المواطنة. وأشار إلى التعريف العلمي للوطنية (هوية/ ثقافة) الذي يتناسب مع المجتمع العصري، وتجاوزت الوطنية التعريف الاحتفالي بكونها مجموعة المعلومات عن الإنجازات بقصد توجيه الفرد للانتماء لوطن والافتخار به مثلما تجاوزت معايير الأيديولوجيا التي تنمط بناء العلاقات الاجتماعية وفقا للأصل والمولد والبهجة، لتصبح تعبيراً عن محصلة ما هو موجود وحقيقي وواقع فعلا في المجتمع من معتقدات وتعبيرات وقيم وبذلك تصبح الهوية الوطنية وصفاً للواقع وليست وصفة لتغيير الواقع. كما تطرق المقال إلى أن علماء الاجتماع حددوا ثلاثة دوافع تحرك وتوجه القدرات البشرية، أولها "العقل" ويقابلها في البنية العامة " الدولة" وثانيها "المنفعة" ويناظرها "السوق"، وثالثها "العاطفة" وتتجلي في "التضامن" والولاء للمجتمع المحلي وكل من أنماط الدوافع، يعظم قيمة محددة على ما عداها من قيم، ففي حالة العقل-الدولة، تبرز قيمة تكافؤ الوضع القانوني الذي يشمل حقوق الفرد وواجباته، وفى حالة المنفعة – السوق تتقدم قيمة حرية الاختيار، أما في الحالة الثالثة العاطفة- التضامن فتبدو قيمة الحفاظ على الهوية والخصوصية الثقافية. واختتم المقال بذِكر الدولة المدنية دولة المواطنة؛ حيث إن المواطنون يتساوون أمام القانون ولكل منهم حقوق وعليه التزامات تجاه الدولة والمجتمع الذي يعيشون فيه وهم معنيون، مشاركون، مسؤولون، تجاه تحسين أحوال مجتمعهم والاتقاء بمدينتهم يتعاطون دائما الشأن العام حتى لا يتركون للساسة الذين ديدنهم " منع الناس من الاهتمام بما يعنيهم" فرصة التسلط عليهم، تحقيقاً لقول المؤرخ والمنظر السياسي الفرنسي "توكفيل" (1859-1805) " الناس عندما يقلعون عن التعاطي في الشأن العام فالدكتاتورية تصبح قريبة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة