ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كارين بوي: شمعة الأدب السويدي التي أطفأت نفسها

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: كركو، إيلين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع552
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نيسان
الصفحات: 119 - 122
رقم MD: 821763
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على " كارين بوي" باعتبارها شمعة الادب السويدي التي أطفأت نفسها. ذكرت الورقة أن الشعر يولد من رحم المعاناة الإنسانية، وقد جسدت تجربة الشاعرة السويدية " كارين بوي" هذه الفكرة بمختلف أبعادها وانعكاساتها وإسقاطاتها، مكونة على امتداد سنوات عمرها القصير حالة شعرية فريدة، ومرآة لتفاصيل حياة وشمها القلق والحزن والترقب وتحدي الأعراف المجتمعية والمسلمات الحبلى باللامنطق. وأوضحت الورقة أن " كارين بوي" استطاعت أن تصب مفرزات حياتها العاصفة في قوالب شعرية شكلت بمجموعها عدداً من الدواوين الشعرية الرائعة التي تعد من أيقونات الأدب السويدي، ومن أهمها: غيوم 1922، والأراضي الخبيئة 1924، ومن أجل شجرة 1932، والذنوب السبعة المميتة عام 1941. وبينت الورقة أن لشعر " كارين بوي" نكهة خاصة لا يعرف كنهها، فأبياتها صافية كماء الغدران، عميقة المحيطات، مسكونة بأسئلة مجموعة من الثنائيات الإشكالية كالموت والحياة والصدق والكذب والسعادة والتعاسة والالم والآمل والحلم والواقع. وأشارت الورقة إلى أن ازدواجية " كارين بوي" وتناقضاتها لم تترك في مفاصل كثيرة من الحياة أثراً سلبياً على شعرها، فكان القلق الذي يرخي بظلاله على الابيات مرهفاً إلى درجة الاذهال، مما يضع المتلقي في حالة استفسارية عارمة يحار في تفسيرها. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن قصائد " كارين بوي" كثيرة وتردد أجيال كاملة مفرداتها، وهي قصائد استطاعت مواكبة الروح الإنسانية بعد أكثر من نصف قرن على كتابتها، وقد تترك قصيدة ما أثراً أعمق في وجدان قارئها، فتغويه بترجمتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018