المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | البيطار، خليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س41, ع171 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 151 - 156 |
رقم MD: | 866652 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على "إطلالة على تجربة الشاعر السويدي توماس ترانزترومر" تناغمات القصيدة وروح الشاعر المندغمة بتعاسة البشر. وأوضح المقال أن الشعر في الدول الإسكندنافية ظل مغرباً عن القارئ العربي، نتيجة ضعف حركة الترجمة، وربما نتيجة سياسات هذه الدول ونأيها بنفسها عن مشكلات المنطقة العربية ومشكلات الدول المفقرة كافة. وبين المقال أن الشاعر السويدي "توماس ترانزترومر" قد أهدى لعشاق الحداثة قصائد جمعت البساطة والغنائية والعمق المعرفي والتصوير البارع، وقدم مشروعاً شعرياً وحياتياً، صعد بوساطته إلى الصف الأول بين شعراء أوروبا المعاصرين، وأنجز دزينة من المجموعات الشعرية المميزة، وواجه بفنه إعاقته الجسدية، وإعاقات العصر وانحداره الأخلاقي، وظل واثقاً بقدرة الشعر على بلسمة عذابات البشر. واستعرض المقال أبرز المجموعات الشعرية للشاعر السويدي ومنها: "أسرار على الطريق" عام 1958، "السماء نصف المكتملة" عام 1962، "تناغمات وآثار" عام 1966، "رؤى ليلية" عام 1970، "دروب عام 1973، "بلطيقيات" عام 1974، "حاجز الحقيقة" عام 1978، "من أجل الأحياء والموتى" عام 1989، "جندول الحزن" عام 1996، "اللغز الكبير وقصائد هايكو" عام 2004، وله كتاب سماه "ذكرياتي تراني" صدر عام 1993. واختتم المقال بالتأكيد على أن الشاعر لم يخش أعاصير الطبيعة المدمرة، ولا أعاصير الحياة ومشكلاتها المعقدة، ووجد في الفن وسيلة مجابهة لكل أشكال الظلم والتدمير، ورأى أن الإعصار والعاصفة كائنان معزولان ضعيفان، لا يعمران طويلاً، رغم تدميرها للمنازل والغابات، إنهما مسكونان بالهشاشة، ومحكومان بالزوال السريع، بينما الشعر شعلة دائمة التوهج والحضور في وجدان القراء وعقولهم، لذلك أخلص للقصائد، وانتصر على إعاقته، وواصل الكتابة بعزم قبطان، وذائقة شاعر واثق بقدرة الشعر على قهر الأعاصير الحياتية التي ما فتئت تعاود سيرتها المتوحشة الأولى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|