المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | المباركفورى، عبيدالله الرحمانى، ت. 1994 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج49, ع7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 32 - 37 |
رقم MD: | 821778 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان اللهم بارك لنا في مدينتنا. دار المقال حول رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، أن الناس إذا رأوا أول الثمرة جاؤوا به إلى النبي، فإذا أخذه قال اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا إلى آخره. وقد قال العلماء أن الناس كانوا يفعلون ذلك رغبة في دعائه عليه أفضل الصلاة والسلام في الثمر وللمدينة والصاع والمد، وإعلاما له بابتداء صلاحها بما يتعلق بها من الزكاة وغيرها وتوجيه الخارصين. وقال النووي أن المراد بالبركة في نفس الكيل في المدينة بحيث يكفي المد فيها لمن لا يكفيه في غيرها، وهذا أمر محسوس عند من سكنها. ويرى الباجي أن من المحتمل أن المراد بالبركة بركة دنيا وآخرة ففي الدنيا أن يكون الطعام الذي يكتال به تكثر بركته، وأما البركة الدينية فإنها بهذا الكيل تتعلق بكثير من العبادات من أداء زكاة الحبوب والفطر والكفارات. وقد تقدم كلام القرطبي أنه إذا وجدت البركة في وقت حصلت إجابة الدعوة لا يستلزم دوامها في كل حين ولكل شخص. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|