المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | تميم، رمزي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع552 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 146 - 152 |
رقم MD: | 821793 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى عرض قراءة في ديوان الشاعر محمد طارق الخضراء " بين الصدى والحكايا أحجية". ذكرت الورقة أن الشاعر قسم ديوانه المكون من 116 صفحة مع الفهارس إلى قسمين: الأول: أسماء القصائد، وقد أورد فيه: فارس الوطن ودمشق من تشرين النصر إلى صمود الفخر، وانتصرت دمشق، والقدس مدينة المجد والسلام، ووعد الوطن بين الصدى والحكايات أحجية ومفخرة الجلاء، ونهر الحرية وساحات المجد، وشباب الوعد، وصمود وانتصار، وسعادة الأمل، ورثاء من القلب، وحج ودعاء. وفي القسم الثاني: كلمات للوطن اوبريت سورية بلد الأمجاد، ويذكرنا الشاعر هنا بالموشحات الاندلسية حيث يقدم من خلالها أهزوجة زجلية تحية لسوريا وأهزوجة لغة روسية " ترجمة مكتوبة" في إشارة من الشاعر إلى التعاون السوري الروسي في مكافحة الإرهاب على الأرض السورية. وبينت الورقة أن الشاعر في القسم الأول من ديوانه خاطب شريحة من المثقفين والمتابعين تعني بالشعر الموزون على بحور الخليل، ومن ثمة ذهب في الجزء الثاني إلى مخاطبة شرائح شعبية واسعة من شعبة وأمته فراح يقدم القصائد الموشحة التي تصلح أن تكون أهازيج شعبية تغنى في المناسبات ولا سيما منها الافراح. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الديوان يعد بجزئيه صورة ناصعة عن نبض الواقع الذي تعيشه سورية، حيث استطاع الشاعر تصويره بدقة، وتمكن من نقله بأمانة وصدق وشفافية، وبذلك يكون هذا الديوان صورة واضحة عما يجري من احداث على الساحة السورية بفعل المؤامرة الإمبريالية الصهيونية على محور المقاومة وفي مقدمته سورية الابية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|