المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الخالد، عبدو سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع646 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 243 - 248 |
رقم MD: | 826385 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على ديوان الشاعر "بديع صقور" "خواتم في أصابع الصدى". وأوضحت الورقة أن مجموعة شعرية وفيرة المواضيع والمعاني من ذلك الشعر المنثور، إلا أنها حظيت بسمو تلك المعاني وجمال اللغة، وجمهرة من الصور المكثفة الموحية الهادفة التي رضعت المجموعة بادئة بالعنوان "خواتم في أصابع الصدى" للشاعر "بديع صقور"، وقد استوفت هذه المجموعة مئتين وستين صفحة من مطبوعات اتحاد الكتاب العرب في "سورية"، قصيدته "خواتم في أصابع الصدى" تشغل مساحة نصف صفحات الكتاب تحت أرقام المقاطع من (1-106) جعل لكل مقطع منها عنواناً في عبارة اقتبسها عن قول مأثور، أو بيت من الشعر لأحد مشاهير العالم القديم أو الحديث، وكلها تعبر عن معان مختلفة، ولكنها مبادئ راسخة خلدت قائلها ونفعت الإنسانية، واختتم "بديع صقور" ديوانه "خواتم في أصابع الصدى" والذي هو صداه معبراً عما يليق بشاعر تعكس مرآته صورة العالم، كما يراه على حقيقته يختتم هذا الديوان بقصيدة تعبر عن شعوره وشعور كل شاعر احتذي مذهب الرفق والحب والإنسانية، وهكذا يكتب "بديع صقور" ببساطة لغوية سليمة محكمة وأسلوب مؤثر ومعاني قريبة الأفهام في معظم الأحيان وفنية جديدة بعيداً عن التسطح والمباشرة والتقديم والتأخير، فإذا ما طرقها سهواً كان أعمق معني وأبعد مرمي على أنه لو قيض لهذا المذهب الشعري الحديث المحدث أن ينضوي في الشعر العربي فناً شعرياً معترفاً به، لجاء الشاعر "بديع صقور" معتزاً بشعره في المراتب الأولى من الشعراء عامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|