ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السادس من أيار 1916 يوم الشهداء وطريق التحرير

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الملحم، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع553
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أيار
الصفحات: 53 - 60
رقم MD: 821829
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان " السادس من أيار 1916 يوم الشهداء وطريق التحرير. ذكرت الورقة أن العرب استسلموا للترك في أثناء الاحتلال العثماني تحت عنون خلافة المسلمين، وفي مقابل نهضة الغرب ودخوله في مرحلة التنوير الذي جذب العثمانيين إلى شهوة التغيير والاستفادة من تقدم الغرب، لكن في المقابل أقصى العرب وتراجعوا وسادت السلطة التي أنيطت بالأتراك ولم يتبق للعرب غير فضاء الفقه وسدت في وجوههم كل أسباب التطور. اشتملت الورقة على عدة محاور، المحور الأول: من هو جمال السفاح، هو أحد الثلاثة (جمال، أنور، طلعت) الذين كانوا الحكام الفعليين في الدولة العثمانية بعد أن أطيح بالسلطان عبد الحميد الثاني بقيادة جمعية الاتحاد والترقي، لكن جمال كان الأكثر إجراماً بين زملائه. المحور الثاني: جرائم السادس من أيار 1916، فأبشع ما ارتكبه هذا السفاح وكان علامة بارزة في سلوكه الشائن الذي كشف عما يحمله من الضغينة والحقد على العرب والكراهية لهم كان تنفيذ الإعدام شنقاً في يوم واحد لوحد وعشرين شخصية عربية فيهم الضابط وعضو مجلس المبعوثان والكاتب والشاعر والمعلم والمحامي والصحفي والإداري الناجح ورجل الدين. المحور الثالث: إعدام ست شخصيات وطنية عام 1911. المحور الرابع: قوافل أخرى من الإعدامات في بيروت ودمشق. واختتمت الورقة مشيرة إلى رفع علم الثورة العربية على دار الحكومة في دمشق، فكان انطلاق الثورة العربية الكبرى جواب المفكرين والساسة وغيرهم من العرب للثأر لأرواح الشهداء ولتحرير البلاد العربية من جور وظلم الطغاة من الحكام العثمانيين، جيش السلطنة المهزوم ودخل فرسان الجبل دمشق يوم 30 أيلول من عام 1918 يقصدون ساحة المرجة، ينتصرون لأرواح شهدائهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة