المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمبدئ، هاني حجاج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع359 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 31 - 34 |
رقم MD: | 821951 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "هيجل بين المثالية المطلقة وتمكين العقل". وتناولت الدراسة عدة نقاط منها: النقطة الأولى والتي أوضحت أن الألماني "جورج فلهالم فردريك هيجل" الأستاذ "بسويسرا" و"فرانكفورت" يعد من كبار متابعي الدراما الفرنسية شأن من نشأ في عائلة برجوازية صغيرة مثقفة، والتحق بالمؤسسة البروتستنتيه لا عن قناعة دينية وإنما لينهل من المكتبة ويتعلم اللاتينية واليونانية والعبرية. وبينت الدراسة أن "هيجل" عارض التصنيف الشائع لمذاهب الفلسفة، ففكرة "هيجل" تعتبر المذاهب مراحل متتابعة لتطور واحد للفكر الإنساني على مر العصور، وفلسفته هو "الهيجلية" هي نتاج هذا التطور يستوعب كافة المناهج السابقة في تركيب أعلى، فلا يجد غضاضة في الاعتراف بأن نظريته ذاتها معلقة بأحكام التاريخ، وأنه لا يمكن تفسيرها إلا بعرضها مع المقدمات السابقة لها. كما كشفت الدراسة عن لقب "معلم المعلمين" الذي ناله "هيجل" بعد "أرسطو"، والذي ينتمي إليه سعة المعارف والمذهب المحيط بكافة ميادين الفكر، والمفهوم الكلي المتحقق في الفرد، ومعادلة الفلسفة التأملية. واختتمت الدراسة بأن "هيجل" واجه انتقادات مزعجة وفى محلها جعلته يخفف من غلواء هجومه على "نيوتن" فيما بعد، وقال "يمكن لحقيقة وعقلانية القلب والإدارة أن يوجدا في كونية الذكاء لا في فردية الشعور بما هو شعور"، ويقول "يعني الحب، بشكل عام، وعي وحدتي مع الآخر، أي أني لست معزولاً لنفسي، غير أني لا أكتسب وعيي الذاتي إلا برفض وجودي لذاته، وباعترافي كوحدة للأنا مع الآخر وللآخر مع الأنا، اللحظة الأولى في الحب هي أن أرفض كوني لذاتي شخصاً يكفي نفسه بنفسه". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|