ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحاكمية الإلهية وتكفير المجتمع الإسلامي

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: علي، بهاء الدين سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع360
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 30 - 50
رقم MD: 822022
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة موضوع بعنوان الحاكمية الإلهية وتكفير المجتمع الإسلامي. والتكفير هو حكم بالكفر على آخرين، أو هو حكم بإخراج آخرين من الإسلام، ويترتب على هذا الحكم آثار وأحكام خطيرة في الدنيا والآخرة، كالتفريق بين الزوجين، وعدم التوارث، وعدم الدفن في مقابر المسلمين، وحبوط الأعمال، وعدم المغفرة، والخلود في النار، من أجل ذلك جاء الترهيب القوي والتحذير الشديد من إطلاق هذا الحكم أو التعجل به قبل التأكد من وجود أسبابه وانتفاء موانعه. وتحدثت الدراسة عن "أبو الأعلى المودودوي" والذي يري في كتابه "الحكومة الإسلامية" أن الحاكم هو الله والسلطة مختصة بذاته وحده، ومن ثم فليس لأحد من دون الله حق في التشريع، والمسلمون جميعاً ليس في إمكانهم تشريع قانون أو تغيير ما شرع الله لهم، ولهذا فالقانون الذي جاء من الله هو أساس الدولة الإسلامية، ثم ذهب "المودودي" إلى أن الحاكمية في الإسلام مختصة بالله وحده، لا يشاركه ولا ينازعه فيها غيره، ذلك أن التوحيد، كما فسره القرآن. كما تحدثت عن "سيد " والذي قال في كتابه "معالم في الطريق أن الإسلام لا يعرف إلا نوعين من المجتمعات، مجتمع إسلامي ومجتمع جاهلي، ويدخل في المجتمعات الجاهلية المجتمعات الشيوعية والوثنية واليهودية والمسيحية والمجتمعات التي تزعم أنها مسلمة " وهو يكفر الجميع أن الناس ليسوا مسلمين كما يدعون وهم يحيون حياة الجاهلية، فجماعة الإخوان منذ تأسيسها عام (1928) وحتى اليوم، وهي التي تبث المتأسلمة بإصدار وتأن وعمد، وتولد منها ثعابينها الآتية دوماً من تحت عباءتها، كما أن "سيد " قد أعطي لمفهوم الجهاد معني وجعله هو السبيل الأوحد لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجتمعات المسلمة التي جنحت عن الشريعة الإلهية. كما رأي الدكتور "عصمت نصار" أن شعار حاكمية الله" الذي تاجرت به الجماعات السياسية المستترة تحت عباءة الدين، لا يعبر عن حقيقة الأصولية الإسلامية التي لا تعترف بالسلطة الدينية لخلو شريعتها من الكهنة. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن الأعمال الإرهابية ورائها مخططون يعرفون الحالة النفسية القلقة التي يتصف بها المتطوعون للعمل الإرهابي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة