ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نعوت البلاغة: دراسة فى المصطلح

المصدر: مجلة سرديات
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات السردية
المؤلف الرئيسي: زيد، إبراهيم عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 87 - 112
ISSN: 2636-2945
رقم MD: 822105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن نعوت البلاغة، من خلال دراسة في المصطلح. وأشارت الدراسة إلى أن هناك نعوت تتشكل عضوياً مع البلاغة/ المنعوت، لتعزز طبيعة المصطلح بوصفه حاملاً "لمعرفة متخصصة، أي إنها تنتمي إلى مجال محدد من مجالات المعرفة، أو بتعبير آخر إلى لغة متخصصة، وترتبط ارتباطاً عضوياً بمكونات المجال المعرفي الذي تنتمي إليه"، على النحو البلاغة (القديمة)، والبلاغة (الحديثة)، والبلاغة (الجديدة)، والبلاغة (المعاصرة)، البلاغة (العامة)، البلاغة (المعممة)، فهذه النعوت تطل على العالم الخارجي الذي أنتج هذه البلاغة، كاشفه عن المجال الذي تعمل فيه البلاغة. وطرحت الدراسة مجموعة من التساؤلات هي، ما السياق المعرفي الذي ظهرت فيه هذه النعوت؟، وهل تكشف فيما بينها عن دلالات تواصل أو انفصال؟، وما مقدار ائتلافها أو اختلافها بين من أوجدوها ومن استعملوها؟، وكيف ناقش هؤلاء مصطلح البلاغة الجديدة؟، وما الحدود التي يمكن أن تندرج في هذا المصطلح، وهل يمكن أن يوجد حجاج غير بلاغي، وما الفرق بين مصطلحي الخطاب والبلاغة الجديدة في توجه بيرلمان؟. وبينت الدراسة أن البلاغة الأرسطية – الخطابة – ذات طابع معياري، صحيح أنها من العلوم الإنتاجية، ولم تصل إلى حقائق (مثل العلوم النظرية: الطبيعية وما وراء الطبيعية) ولكنها في الوقت نفسه، وضعت قواعد ثابتة، لتحقق المنفعة للإنسان. كما بينت أن مصطلح البلاغي العامة ظهر مع جماعة مو MU في مؤلف يحمل هذا الاسم لمجموعة من الباحثين، وصفها بلانتان بأنها " بلاغة منحسرة تقضي الحجاج، وتندرج في سلالة بلاغة العبارة، وقد جددت دراسة الوجوه الأسلوبية بإدماجها في الإشكاليات اللسانية الحديثة". واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن عمر أوكان اقترح أن يطلق مصطلح البلاغة العامة على ما يشير إلى البلاغة بمعناها العام بوصفها خطاب الخطابات أو مفتاح العلوم، وليس الجمع بين الشعري والخطابي فقط، وهو ما يتحقق في مشروع السكاكي الذي جمع بين مستويات الخطاب (الصوتي، التركيبي، الدلالي، التداولي)، ولم يفصل بين بلاغة الإقناع التي يمثلها ابن سنان الخفاجي، وهو ما يعنى أن مشروع السكاكي اهتم بالجانب التداول للغة الأدبية، لكنه تحول على يدي القزويني إلى بلاغة مختزلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2636-2945

عناصر مشابهة