ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعوة للتآلف مع النقد

المصدر: مجلة إبداعات تربوية
الناشر: رابطة التربويين العرب
المؤلف الرئيسي: أحمد، منال عبدالخالق جاب الله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jab-Allah, Manal Abdul-Khaliq
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 17 - 19
DOI: 10.12816/0036444
10.21608/EJI.2017.24140
ISSN: 2536-9407
رقم MD: 822159
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن دعوة التآلف مع النقد. وبدأ المقال موضحاً أن النقد واحد من أهم محددات ملامح التعايش محلياً وعالمياً، فتوجيه النقد وتقبل النقد وما بينهما مظهر من مظاهر السوية واكتمال تشكيل الذات والمجتمعات، ويحرك الجهود نحو البناء والارتقاء ويؤسس لإبداع حقيقي، وبقدر ما يكون هناك حوار وتقبل للنقد بقدر ما يكون هناك إصلاح وتطوير. ثم بين أن النقد قد يكون هداماً محبطاً مهدداً، فظاً وهجومياً وغير منصف، يعطل ولا يدفع للأمام، وقد يكون النقد بناء داعماً مشجعاً وموضوعياً يعلم وينمي ويقيم بإنصاف، يثري التواصل ولا يقطعه، ويعطي دفعة للعمل ويساعد على تطوير الأداء وتعلم معارف ومهارات جديدة، وهناك نقد ساخر بناء دافعه الحب واستبقاء الود بعيداً عن جرح المشاعر، وهدفه تمرير الحقيقة في سياق غير مباشر. كما ذكر المقال أن النقد علامة استمرار العلاقات وفاعلية التواصل، وإذا كان للنقد قواعد وآداب وأخلاقيات، ومن خلال هذا طرح سؤال هل تتيح التربية التي نقدمها ممارسة النقد البناء تجاه الذات وتجاه الآخر، وهل يقف شبابنا على منظومة أخلاقية تحكم توجيه النقد وتحول دون انفلاته الذي يدفعنا إلى استنكار قسوته وأحيانا شراسته. وأخيراً فإن الحوار وتقبل النقد وحسن توجيهه مظهر من مظاهر السوية والصحة النفسية والعافية المجتمعية، لأنه استثمار للجهود نحو البناء والارتقاء والتطوير، ودليل على أننا انتصرنا على نرجسيتنا وأصبحنا شركاء في المسئولية نحو ذواتنا ومجتمعاتنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2536-9407

عناصر مشابهة