ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في "شعبية القرارات الفوقية": هل يجب على النخب أن تنصت دوما إلى الشعوب؟

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: المبخوت، شكري (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mabkhout, Chokri
المجلد/العدد: ع339
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 45 - 49
رقم MD: 822352
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال إشكالية حول شعبية القرارات الفوقية، وهل يجب على النخب أن تنصت دوماً إلى الشعوب. وبدء المقال بالحديث عن الثورة التونسية التي فتحت باب المراجعات بعد أن فقد النظام الذي حكم البلاد ما يناهز الستين عاماً كل شرعية، ومن الطبيعي في الفترات الانتقالية أن تعوض جلبة الأصوات المقموعة الصوت الواحد الذي لم يكن يسمع إلا صداه. ثم انتقل المقال للحديث عن الدولة الوطنية في تونس التي قامت على إيديولوجيا مخالفة لما استقر في ضمير التونسيين، وفرضت النخبة التي مثلها الزعيم "بورقيبة" بطريقة يعقوبية راديكالية، وتصورات غريبة لا تحظى بأي سند شعبي، ويمكن أن يذهب التحليل إلى أبعد من ذلك بالقول إن بورقيبة واصل المشروع التغريبي الاستعماري الفرنسي. وأن التغييرات التي تنسب إلى "بورقيبة" بصفته زعيماً كاريزمياً لم تفتقر، كما قد يتوهم منتقدوه، إلى أسس اجتماعية انبنت عليها، فجوهر الصراع في تونس، إيديولوجيا، قام في فترات عديدة على التصادم بين النخبة الدينية الزيتونية من ناحية والنخبة المتخرجة من المدرسة الصادقية ومن الجامعات الفرنسية من ناحية أخرى. كما أوضح أن إصلاحات دولة الاستقلال تحظي لدى قسم من التونسيين بالتأييد، بل تعبر عن جزء من مشروع الحزب الذي قاد حركة التحرير وحليفه الأكبر الاتحاد العام التونسي للشغل. وأخيراً ففي فترة حكم " أحمد باي" عرفت تونس إلغاء توريد العبيد وبيعهم ووقع إصلاح التعليم الزيتوني وإقامة التعليم العصري، ويعود الفضل في ذلك إلى نخبة من المثقفين المستنيرين المقربين من دوائر القرار، وقد وصل المد الإصلاحي، أواسط القرن التاسع عشر، بإصدار عهد الأمان وأول دستور في العالم الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة