المستخلص: |
هذه الورقة البحثية سلفت الضوء على واقع منظمات الأعمال الربحية الليبية وبيئة الأعمال الليبية ذات الإمكانات المحدودة، ومدى استعدادها للانخراط في الانفتاح الاقتصادي في المستقبل القريب. وقد انتهت إلى أنه لا مفر من استراتيجية وطنية ذات رؤية متكاملة تصاغ من قبل الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لوضع السياسيات والاستراتيجيات الكلية للاقتصاد الليبي لتفادي الأثار السلبية الناتجة عن الانفتاح الاقتصادي، كما ركزت الورقة على مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن لمنظمات الأعمال الليبية الربحية تبنيها؛ لتفادي الانهيار والخروج من السوق والاستعداد لمنافسة قوية تتطلب أحيانا التحالف والإندماج مع منظمات أقوى للبقاء في السوق والنمو والازدهار.
|