ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير نقص المياه على التنمية الزراعية في ليبيا

المصدر: مجلة العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية الزراعة ببني وليد
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، عبدالرزاق مصباح الصادق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 86 - 109
رقم MD: 822550
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: science
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النقص المائي | ندرة المياه الخضراء | ندرة المياه الزرقاء | مؤشر الضغط المائي | معامل الإستغلال
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تجاوزت مصروفات قطاع الزراعة بليبيا أكثر من عشرة مليار دينار خلال أربعة عقود في إطار خطط تنموية استهدفت تحقيق العديد من الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولكن ذلك اصطدم بواقع أزمة مائية حادة يصعب تجاوزها، هذا الوضع انعكس سلبا على القطاع الزراعي المستهلك الأكبر للمياه بنسبة تصل إلى أكثر من 85% من إجمالي المياه المستعملة لجميع الأغراض وأفشل معظم الخطط التنموية ونتج عن ذلك انخفاض في مساحة الأراضي القابلة للزراعة وانخفاض في المساحات المروية وتناقص في أعداد الأشجار المثمرة وتدني إنتاجية الأراضي الزراعية مما أدى إلى تقلص عدد العاملين بالقطاع الزراعي. وعلى مستوى الاقتصاد الوطني فإن نقص المياه أدى إلى الفشل في تحقيق أهم الأهداف الاستراتيجية للتنمية الزراعية وهو تحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي لبعض المحاصيل الزراعية الأمر الذي جعل من الاتجاه لاستيراد مختلف الاحتياجات الغذائية من الخارج هو الخيار الوحيد فتضخمت قيمة الواردات الزراعية وتقلصت قيمة الصادرات وانخفضت الأهمية النسبية للناتج الزراعي في الناتج المحلي بشكل كبير، وفي ظل هذا الوضع المائي الحرج الذي لا يمكن معه إصلاح الوضع الزراعي كان من الضروري البحث عن مصادر جديدة للمياه فتمت المفاضلة بين خيارات متعددة ومن خلال الدراسة ثبت أن جلب المياه من جنوب البلاد بواسطة نهر صناعي هي أقل الخيارات كلفة وأكثرها كمية والأقل مشاكل بيئية لنقل أكثر من (2) مليار متر مكعب من المياه سنويا لاستعمالها في مختلف الأغراض، حيث تم تخصيص ما نسبته حوالى 80% منها للأغراض الزراعية لتحقيق تغيرات مهمة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وذلك بتحقيق ما هدفت إليه الخطط التنموية السابقة والتي تعثرت بسبب مشكلة نقص المياه.