ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج من الرموز والرسومات العقائدية البونية والرومانية ببلاد المغرب القديم

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بن عبدالمؤمن، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 24 - 34
ISSN: 2253-0975
رقم MD: 822660
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض نماذج من الرموز والرسومات العقائدية البونية والرومانية ببلاد المغرب القديم. وذكر البحث أن سكان بلاد المغرب القديم استعانوا للتعبير عن اعتقاداتهم في العالم الآخر بتزيين معالمهم الجنائزية، وأثاثهم الجنائزي المرافق للميت بمجموعة من الرسومات، والرموز التي كانت منقوشة، أو مرسومة على الجدران والاواني الخزفية، أو مزبورة على المعادن، فبواسطتها أمكن لنا التعرف على إحدى أهم المعتقدات الرئيسية التي كانت تمنح للفرد حياة في العالم الآخر. وأشار البحث إلى أن الرموز الحيوانية ساهمت في التعبير عن معتقدات سكان بلاد المغرب القديم، إلى جانب صفتها الرمزية، ومن بين أهم الحيوانات التي استعانت بها شعوب الحضارات القديمة ( الأسد) الذي وجدت صورته تتكرر في العديد من المناسبات إذ نجدها منقوشة على العديد من قبور بلاد المغرب القديم ومنها " ضريح توبرنيقا" – سيدي علي بلقاسم – بتونس، الذي زينته صور الأسود، كما استعان سكان المغرب القديم للتعبير بمختلف أنواع الطيور للتعبير عن اعتقادهم في العالم الاخر عن طريق تزيين معالمهم الجنائزية، وأثاثهم الجنائزي. وأوضح البحث أن القارب يرتبط في الحضارات القديمة برمزية العبور، لذلك فقد تم وضع الكثير من المراكب داخل المدافن، أو في حالات أخرى نجده مرسوماً على جدرانه، والهدف من وراء ذلك هو تسهيل عملية العبور للموتى. واختتم البحث مشيراً إلى أن هذه الرموز ساهمت في تزين المعالم الجنائزية، والاثاث الجنائزي عند مرافقة الميت نحو عالمه الجيد (العالم الآخر)، لذلك استلزم على الأموات اللجوء إليها لتزيين غرف دفنهم، ومداخلها، والتوابيت، لأنها في اعتقادهم تعبر عن الروح، ورحلتها نحو العالم الأخر، كما استعانوا برموز أخرى رافقت الميت داخل مدفنه من أجل طرد الأرواح الشريرة التي تريد إعاقة رحلة الروح نحو عالمها الجديد، مثل، الأقنعة، وشفرات الحلاقة، فكانت وظائفها تشبه التمائم، والترنيمات التي استعملها المصريون القدماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2253-0975